"الصومال يقاتل من أجل الحياة: الجيش الوطني يُسقط قادة الإرهاب في أبوري ويواصل معركة التحرير"
"الصومال يقاتل من أجل الحياة: الجيش الوطني يُسقط قادة الإرهاب في أبوري ويواصل معركة التحرير"
في قلب الصومال، وتحديدًا في منطقة "أبوري" التابعة لإقليم هيران، تتواصل معركة المصير بين الجيش الوطني الصومالي المدعوم بقوات محلية وبين التنظيم الإرهابي الأخطر في المنطقة: حركة "الشباب".
اليوم، سطّرت القوات الصومالية صفحة جديدة من البطولة عندما شنت هجومًا منسقًا ضد معاقل الحركة في “أبوري”، ضمن حملة عسكرية واسعة تهدف لتفكيك شبكات التطرف في المناطق الريفية.
هذا الهجوم النوعي أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحركة، كان أبرزهم القائد الميداني المعروف بـ"أبو حنيفة"؛ أحد أخطر وجوه الإرهاب في الإقليم، والذي لعب دورًا محوريًا في سيطرة الحركة الأخيرة على المنطقة.
🔻 من هو أبو حنيفة؟
كان "أبو حنيفة" من أبرز قادة الصف الأول في حركة الشباب، وتميز بتكتيكاته العدوانية وتحركاته بين المناطق الريفية بهدف زعزعة الاستقرار وفرض قبضة إرهابية على المجتمعات المحلية.
سقوطه اليوم هو ضربة موجعة ليس فقط للتنظيم، بل للبنية القيادية التي اعتمدت عليها الحركة لسنوات.
🛡️ الجيش الصومالي.. درع الوطن وسيفه
العملية في "أبوري" ليست حدثًا معزولًا، بل تأتي ضمن سياق عسكري واستراتيجي أوسع، حيث تقود الحكومة الصومالية حملة وطنية متواصلة لتحرير المناطق التي كانت لسنوات خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي.
هذه العمليات تُثبت تطور القدرات الميدانية للجيش، وتعكس حجم التنسيق الفعّال مع القوات المحلية والقبائل التي رفضت الاستسلام للإرهاب.
⚠️ حركة الشباب.. تهديد متجدد يتطلب حسمًا نهائيًا
حركة الشباب لا تمثل فقط خطرًا أمنيًا، بل هي سرطان أيديولوجي يسعى لتدمير الدولة من الداخل، عبر نشر العنف، خطف العقول، وتفكيك النسيج الاجتماعي الصومالي.
تصعيد العمليات العسكرية ضدها هو ضرورة وطنية، بل وإقليمية، كون خطرها يمتد إلى دول الجوار ويهدد استقرار منطقة القرن الإفريقي بالكامل.

ليست هناك تعليقات