الجيش الصومالي يضرب بقوة.. 60 إرهابيًا من الشباب وداعش يسقطون في ساعات حاسمة

 الجيش الصومالي يضرب بقوة.. 60 إرهابيًا من الشباب وداعش يسقطون في ساعات حاسمة

في تصعيد أمني واضح ضد فلول الإرهاب، وجّه الجيش الصومالي ضربات نوعية وقوية إلى أوكار التنظيمات المتطرفة التي لطالما عاثت في البلاد خرابًا، وأسفرت العمليات عن مقتل 60 عنصرًا من تنظيمي "الشباب" و"داعش" خلال ساعات، في مناطق متفرقة جنوب وشرق الصومال.

ففي إقليم شبيلي الوسطى، نفذت القوات المسلحة عملية دقيقة استهدفت تمركزات استراتيجية لحركة الشباب المتطرفة، وأسفرت عن مقتل 50 إرهابيًا، في ضربة قاصمة للجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، والتي تعتمد على أسلوب الكرّ والفرّ والعمليات الانتحارية لزرع الفوضى وترويع المدنيين.

ولم تمضِ ساعات على هذه العملية حتى نفّذت القوات الصومالية هجومًا آخر ناجحًا في نفس الإقليم، أسفر عن مقتل 10 عناصر إضافيين من الحركة، ليكتمل بذلك يوم حافل من الضربات النوعية التي تُبرهن على قدرة الجيش الصومالي على المبادرة والتفوق ميدانيًا واستخباراتيًا.

هذه التطورات تمثل مرحلة جديدة في الحرب الوطنية ضد الإرهاب، وتؤكد أن ما تبذله الحكومة الصومالية في سبيل دعم الجيش وتطوير قدراته بدأ يُؤتي ثماره على الأرض، وسط التفاف شعبي واسع ودعم متزايد من القبائل والمجتمع المدني.

إن حركة الشباب تمثل خطرًا وجوديًا على الأمن والاستقرار في الصومال والمنطقة، وهي ليست سوى ذراع دموية لتنظيم القاعدة، تنفذ أجندات خارجية معادية لكل ما هو وطني وإنساني. أما تنظيم داعش، فحاول زرع موطئ قدم له داخل البلاد، لكنه يواجه هو الآخر ضربات قاسية ومستمرة من الأجهزة الأمنية.

اليوم، بات واضحًا أن المعادلة الميدانية بدأت تميل لصالح الدولة، وأن الحملات العسكرية الشاملة بدأت تفكك البنية التحتية للجماعات الإرهابية. والفضل في ذلك يعود إلى بسالة الجيش الصومالي، الذي يخوض معركة شريفة نيابة عن الوطن، وعن كل طفل وامرأة وشاب يحلم بمستقبل آمن ومستقر.