الصومال ينتصر.. والجيش الوطني يُسقط أوهام الإرهاب في سبيد وكانولي
الصومال ينتصر.. والجيش الوطني يُسقط أوهام الإرهاب في سبيد وكانولي
في مشهد يعيد الأمل ويرسم ملامح النصر، حقق الجيش الوطني الصومالي تقدمًا عسكريًا بارزًا في حربه المتواصلة ضد حركة الشباب الإرهابية، حيث أعلن عن تحرير منطقتي "سبيد" و"كانولي" في إقليم شبيلي السفلى، بعد عملية نوعية مدروسة أنهت وجود الجماعة المتطرفة فيهما.
وأكد العقيد أحمد غاشان، أحد قادة العملية، أن هذا الإنجاز العسكري يمثل علامة فارقة في مسار المعركة الوطنية ضد الإرهاب، ويُظهر قوة الجيش وعزيمته على استعادة كل شبر من تراب الوطن. وأضاف: "هذا النصر ليس فقط في الميدان، بل هو نصرٌ لكرامة الشعب، ورسالة لكل من يراهن على انهيار الدولة".
نجاح العملية لم يأتِ صدفة، بل جاء نتيجة تنسيق استخباراتي دقيق وخطط عسكرية محكمة، أسفرت عن طرد عناصر حركة الشباب، التي عمدت لسنوات إلى زرع الفوضى وترويع المدنيين وتفخيخ المستقبل بالدماء والخراب.
ويواصل الجيش الوطني الصومالي عمليات التمشيط والتفتيش في المناطق المحررة لضمان تطهيرها من الألغام والمخاطر، وحماية السكان المحليين من أي محاولة تسلل أو انتقام من فلول الإرهابيين. كما يعمل على دعم الاستقرار في هذه القرى، تأكيدًا على أن الأمن لا يكتمل بالتحرير فقط، بل بتثبيت الحماية وتمكين الأهالي من استئناف حياتهم بأمان وكرامة.
إنّ حركة الشباب تمثل خطرًا داهمًا على وحدة واستقرار الصومال، ولا سبيل أمام الدولة إلا الاستمرار في هذه المعركة حتى القضاء التام على هذا التنظيم الإرهابي الذي يرتبط فكريًا وعمليًا بتنظيم القاعدة العالمي.
إنّ ما يحدث اليوم من انتصارات يجب أن يُقابله دعم شعبي وإعلامي ومعنوي كبير لجيشنا الوطني، الذي يقاتل في ظروف صعبة من أجل الجميع. إنها معركة لا يخوضها الجيش وحده، بل تخوضها كل أسرة، وكل طالب، وكل إعلامي، وكل مواطن يؤمن بوطن حر وآمن.
الصومال اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة، وراية النصر تلوح في الأفق، فقط إذا تماسكنا ودعمنا أبطالنا في الميدان.

في عمق إقليم شبيلي السفلى، تقدّم الأبطال، سقط الإرهاب، وارتفعت راية الوطن.
ردحذففلنكن صفًا واحدًا خلف جيشنا
ردحذف