المواجهات الدموية بين الحكومة الصومالية وأهل السنة تخدم حركة الشباب فهى تستغل المواجهات للسيطرة على بعض المناطق

هناك استياء شعبى من مساعى فرماجو وفهد ياسين 

لتمسكهم بالسلطة واساءة استخدامهم للسلطة بالتواطئ مع حركة الشباب الإرهابية والتورط معهم واستخدامهم لتحقيق مصالحهم

إخفاق فرماجو وحكومته الاتحادية في تأسيس إدارات إقليمية واتحادية فاعلة وتحقيق الخدمات الأساسية لجميع المواطنين بسبب سعيه الدائم وراء السلطة مما سمح لحركة الشباب الإرهابية بجمع الضرائب فى ميناء مقديشو رغم سيطرة الحكومة عليه

حركة الشباب اصبحت تسيطر علي ميناء مقديشو رغم انه تحت يد الحكومة فهي من تقوم بجمع الضرائب وتنتهب الاموال وفرماجو حتي الان لا يريد القضاء علي حركه الشباب فلابد من هناك مصالح مشتركه بينهم او ان حركه الشباب تدير اقتصاد موازي لحساب فرماجو وفهد ياسين

 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية  في مقديشو كشفت عن معلومات استخباراتية أمريكية حول أنشطة حركة الشباب العام الماضي.

وبحسب التقرير ، تشير التقديرات الأمريكية إلى أن عائدات حركة الشباب في عام 2020 بلغت 120 مليون دولار.

وبحسب التقرير ، شكلت حركة الشباب حكومة غير مباشرة في الصومال إلى جانب الحكومة الفيدرالية التي تجمع معظم هذه الأموال من الضرائب وأموال الابتزاز الأخرى.

حركة الشباب تجمع ضرائب باهظة من ميناء مقديشو ومن الشركات المدنية.

قال مسؤول استخبارات صومالي لصحيفة نيويورك تايمز إن حركة الشباب تقاضت 90 دولارًا لكل حاوية و 150 دولارًا لكل حاوية في ميناء مقديشو.

كما أطلع المسؤول صحيفة نيويورك تايمز على إيصال بقيمة 250 دولارًا قدمته حركة الشباب إلى أحد سكان مقديشو الذي باع أرضه ، التي فرضت الجماعة ضرائب عليها.