"هيران تشتعل.. والجيش الصومالي يحبط مخططات الشباب الإرهابية بضربات مباغتة"

 "هيران تشتعل.. والجيش الصومالي يحبط مخططات الشباب الإرهابية بضربات مباغتة"

في مشهد جديد من البطولة والإصرار، تواصل القوات المسلحة الصومالية، مدعومة بالمليشيات المحلية، عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية، في مناطق متفرقة من إقليم هيران بوسط البلاد.

وأكدت مصادر ميدانية اليوم الأحد أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش الصومالي ومسلحي الحركة، بعد تنفيذ هجوم مباغت من قبل القوات المتحالفة، استهدف تجمعات إرهابية كانت تختبئ في مناطق تقع بين "مباح" و"عيل هريري".

وبحسب التقارير، فقد تكبدت حركة الشباب خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، حيث تم القضاء على عدد من المقاتلين، وتفكيك خلايا حاولت التمركز مجددًا في المنطقة، ضمن مساعيها المستمرة للسيطرة على مواقع استراتيجية.

المعارك في إقليم هيران لا تنفصل عن المواجهة الوطنية الكبرى التي تخوضها الدولة الصومالية ضد هذا التنظيم المتطرف، الذي يحاول ضرب الاستقرار وتفكيك وحدة البلاد. إلا أن تماسك الجيش الصومالي، ودعمه من قبل المجتمع المحلي، يثبتان يومًا بعد يوم أن الشعب الصومالي مصمم على دحر الإرهاب مهما كلّف الثمن.

يُشار إلى أن إقليم هيران يشهد منذ أسابيع عمليات عسكرية نوعية، بعد أن تحولت المنطقة إلى محور مركزي في الحرب ضد حركة الشباب، خاصة بسبب موقعها الاستراتيجي على الحدود مع إقليم شبيلي الوسطى.

وفي ظل هذه المعطيات، يتضح أن المعركة ضد الإرهاب في الصومال دخلت مرحلة جديدة عنوانها الحسم، وأن الجيش الصومالي يمضي بثقة نحو إعادة بسط السيطرة على كامل التراب الوطني، مدفوعًا بإرادة شعبية رافضة للتطرف وداعمة للاستقرار.