"بولو حاجي" شاهدٌ على بسالة الجيش وسقوط قادة حركة الشباب

حركة الشباب

 "بولو حاجي" شاهدٌ على بسالة الجيش وسقوط قادة حركة الشباب

في معركة جديدة من معارك العزة والكرامة، سجّل الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع قوات الدراويش التابعة لولاية جوبالاند، نصرًا نوعيًا في منطقة “بولو حاجي” الواقعة في إقليم جوبا السفلى، جنوب البلاد.

فقد أكدت تقارير ميدانية مقتل 25 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية خلال عملية عسكرية منسقة استهدفت معاقلهم وتحركاتهم في المنطقة، وتمكّن الأبطال من تحييد عدد من القيادات البارزة في صفوف التنظيم المتطرف، إضافةً إلى تدمير قواعد ومركبات عسكرية كانت تستخدمها الجماعة في تنفيذ عملياتها الإجرامية.

العملية لم تكن مجرد ضربة عسكرية، بل رسالة واضحة إلى فلول الإرهاب مفادها أن لا مكان للتطرف بعد اليوم على أرض الصومال. فالتقدم المتواصل الذي تحققه القوات الصومالية في ميدان المعركة يؤكد تصميم الدولة على الاجتثاث الكامل لحركة الشباب، بعد أن ظلت لسنوات تشكل تهديدًا مستمرًا لأمن المدنيين واستقرار البلاد.

النجاحات المتتالية التي يسطرها الجيش الوطني تلقى تأييدًا شعبيًا واسعًا، وتضامنًا من مختلف الولايات والإدارات المحلية، ما يعكس حالة وعي وطني متصاعدة بأهمية دعم القوات المسلحة معنويًا ولوجستيًا في هذه المرحلة الحساسة. ويعد التعاون الوثيق مع قوات ولاية جوبالاند دليلًا على أن معركة التحرير هي مسؤولية وطنية جامعة لا مجال فيها للتراخي أو التردد.


"بولو حاجي" شاهدٌ على بسالة الجيش وسقوط قادة حركة الشباب "بولو حاجي" شاهدٌ على بسالة الجيش وسقوط قادة حركة الشباب بواسطة شمس الاسمر on يونيو 19, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف