الجيش الصومالي.. صلابة الرجال في وجه الإرهاب ودعم رئاسي يقود نحو النصر

الجيش الصومالي.

الجيش الصومالي.. صلابة الرجال في وجه الإرهاب ودعم رئاسي يقود نحو النصر

في قلب المعركة من أجل بقاء الدولة واستعادة كرامتها، يقف الجيش الصومالي اليوم بكل صلابة وعزيمة، يواجه خطرًا وجوديًا متمثلًا في حركة الشباب الإرهابية، التي لم تكتفِ بتهديد أمن المواطنين، بل عملت لعقود على زعزعة استقرار البلاد وتعطيل مسيرة تطورها.

لم يعد القتال ضد الإرهاب في الصومال مجرد رد فعل، بل أصبح استراتيجية شاملة تتسع يوماً بعد يوم، بفضل اليقظة البطولية للقوات المسلحة الوطنية، والدعم المباشر والفعّال من القيادة السياسية، وعلى رأسها فخامة الرئيس حسن شيخ محمود.

خطر حركة الشباب: تهديد يتجاوز حدود الصومال

تُعد حركة الشباب الصومالية واحدة من أخطر التنظيمات الإرهابية في القرن الإفريقي، مرتبطة أيديولوجياً وعملياً بتنظيم القاعدة. وهي تسعى لفرض أفكارها المتطرفة على شعب لا يعرف إلا التمسك بالحياة والحرية، وتعتمد على التفجيرات، الاغتيالات، والسيطرة على مناطق ريفية لتعطيل مؤسسات الدولة وتقويض الأمن.

ورغم كل ذلك، فإن إرادة الصوماليين، ممثلةً في جيشهم الوطني، قد أبت أن تستسلم. لقد أصبح واضحًا أن وجود حركة الشباب لا يشكل تهديدًا داخليًا فحسب، بل هو خطر إقليمي قد يمتد إلى الدول المجاورة، ويُهدد السلام في منطقة القرن الإفريقي بأكملها.

يخوض الجيش الصومالي معاركه اليومية ببطولة نادرة. العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في وسط البلاد وجنوبها، تُظهر مدى الحرفية والانضباط في صفوف الجنود. تطهير القرى، تأمين المدن، واستهداف أوكار الإرهابيين أصبحت جزءًا من يوميات الجندي الصومالي، الذي يحمل روحه على كفه ليحمي وطنه من شر مستطير.

هذه الانتصارات لم تكن لتتحقق لولا إرادة سياسية قوية تُؤمن بأن الأمن هو القاعدة الأساسية لأي نهضة.



الجيش الصومالي.. صلابة الرجال في وجه الإرهاب ودعم رئاسي يقود نحو النصر الجيش الصومالي.. صلابة الرجال في وجه الإرهاب ودعم رئاسي يقود نحو النصر بواسطة شمس الاسمر on أبريل 23, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف