الجيش الصومالي… درع الأمة وأمل إفريقيا في دحر الإرهاب

الجيش الصومالي

 الجيش الصومالي… درع الأمة وأمل إفريقيا في دحر الإرهاب

في خضم معركة طويلة وشرسة ضد قوى الظلام و التطرف، يسطع اسم الجيش الصومالي كقصة بطولة متجددة تُكتب يومياً بالدماء والتضحيات. لم يعد جيش الصومال مجرد مؤسسة عسكرية وطنية، بل أصبح رمزاً للصمود الإفريقي، ونموذجاً يُحتذى به في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

الزيارات المتكررة التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية إلى جبهات القتال، تعبّر عن قيادة استثنائية لا تكتفي بإصدار الأوامر، بل تلتصق بالواقع، وتلامس هموم الجنود، وترفع معنوياتهم في قلب المعركة.
إن وجود القائد الأعلى بين صفوف المقاتلين رسالة واضحة: "نحن معكم، نثق بكم، والنصر حليفنا."

لم يكن الجيش وحده في هذه المعركة؛ فالشعب الصومالي بأكمله يقف خلفه، يسانده في كل معركة، ويحتفل بكل انتصار. لقد تشكّل وعي وطني جديد يدرك أن أمن الوطن مسؤولية جماعية، وأن الجيش هو صمّام الأمان الأول لكل مواطن صومالي.

ما يقدمه جنود الصومال على جبهات القتال لا يقتصر على حماية الوطن، بل يشكل مساهمة حقيقية في استقرار القارة الإفريقية، وفي القضاء على خطر عالمي يهدد الجميع. إن تضحياتهم تمثل طليعة النضال الإنساني ضد الفكر المتطرف، والعنف العابر للحدود.



الجيش الصومالي… درع الأمة وأمل إفريقيا في دحر الإرهاب الجيش الصومالي… درع الأمة وأمل إفريقيا في دحر الإرهاب بواسطة شمس الاسمر on أبريل 05, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف