الصومال في مواجهة الإرهاب .. دعم الجيش الوطني واجب وطني لمجابهة خطر حركة الشباب
الصومال في مواجهة الإرهاب .. دعم الجيش الوطني واجب وطني لمجابهة خطر حركة الشباب
في ظل استمرار التصعيد الإرهابي من قبل حركة الشباب، يجد الصومال نفسه أمام لحظة حاسمة تستدعي الوقوف الحازم والدعم الكامل لقواته المسلحة التي تتصدر الخطوط الأمامية في المعركة ضد التطرف والإرهاب. الحوادث الأخيرة، ومنها الانفجاران اللذان هزّا العاصمة مقديشو اليوم الأربعاء، تؤكد أن الخطر لا يزال محدقًا، وأن الحرب على الإرهاب لم تنتهِ بعد.
وبحسب مصادر محلية، فقد نجم الانفجار الأول عن لغم أرضي استهدف عناصر من وكالة الاستخبارات والأمن الوطني في مديرية ياقشيد، ما أسفر عن إصابات في صفوف أفرادها. أما الانفجار الثاني، فوقع في مديرية ودجر، بالقرب من معسكر حلني، مقر بعثة الاتحاد الأفريقي في مقديشو. وعلى الرغم من عدم اتضاح كامل تفاصيل الخسائر، إلا أن الرسالة واضحة: حركة الشباب لا تزال تسعى لزعزعة أمن العاصمة وإرباك جهود الدولة في الاستقرار والتنمية.
هذه الهجمات ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة ما دام الإرهاب يجد بيئة حاضنة، وسكوتاً شعبياً أو تراخياً في الدعم المعنوي والمؤسسي لجهود الجيش الصومالي. إن المعركة ضد حركة الشباب لا يمكن أن تظل مسؤولية القوات الأمنية وحدها، بل هي معركة وطن بأكمله.
الجيش الوطني الصومالي اليوم يُقاتل في ميادين متعددة، من الجبهات العسكرية المباشرة، إلى عمليات مكافحة التسلل، وتفكيك الخلايا النائمة، وصولاً إلى حماية المؤسسات المدنية من الانهيار. هذا الجيش يستحق منّا الدعم الكامل، معنوياً ومادياً، رسمياً وشعبياً.

مقديشو تنزف.. والجيش الصومالي يتقدّم: معركة البقاء في وجه الإرهاب
ردحذفالانفجارات لا تكسر الإرادة الصومال ينتصر بإرادة جيشه وشعبه
ردحذفالصومال تحارب فساد حركة الشباب المتطرفة التي تبث الرعب في قلوب المواطنين
ردحذف