"الصومال في مواجهة الإرهاب: دعم الجيش الوطني واجب وطني أمام جرائم حركة الشباب"
"الصومال في مواجهة الإرهاب: دعم الجيش الوطني واجب وطني أمام جرائم حركة الشباب"
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو صباح اليوم الإثنين هجومًا إرهابيًا جبانًا، حيث سقطت ثماني قذائف هاون في محيط مطار آدم عدي الدولي، مما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تحمي هذا المرفق الحيوي.
في هذا العمل الإجرامي الجديد، تؤكد حركة الشباب الإرهابية مرة أخرى أنها العدو الأول لاستقرار الصومال وأمنه. فبينما يسعى الشعب الصومالي لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، تسعى هذه الجماعة الظلامية إلى نشر الدمار والخوف في كل زاوية من زوايا الوطن.
لقد جاء هذا الهجوم ليذكر الجميع أن خطر الإرهاب لم ينته بعد، وأن الحرب ضد حركة الشباب ما تزال مستمرة، وأن النصر يتطلب وحدة الشعب ودعمه المطلق لجيشه الوطني الباسل. قواتنا المسلحة تواجه هذا العدو كل يوم في معركة بطولية، تقدم فيها التضحيات وتبذل الغالي والنفيس من أجل حماية الأرض والعِرض.
🔵 إن استهداف مطار آدم عدي، الذي يعد شريانًا مهمًا للعاصمة والعالم الخارجي، يكشف مدى يأس حركة الشباب، ومحاولتها المستميتة لزعزعة الأمن في وقت يشهد فيه الصومال تقدمًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية.
لذلك، فإن دعم الجيش الصومالي اليوم ليس خيارًا بل واجبًا وطنيًا مقدسًا. دعم جنودنا الأبطال هو دعم لمستقبل آمن ومستقر، وخيانة هذا الواجب تعني منح الإرهاب فرصة جديدة للنمو والتغلغل.

ليست هناك تعليقات