التأثير التركي على الأوضاع الصومالية
انتهكات تركيا لأرض الصومال ودعمها لفرماجو الارهابى لكى تستولى على ثروات الصومال ولذلك تنشر الخراب بتلك الاراضى هدف تركيا بات واضحا فهى تريد تشتيت الشعب الصومالى ونشر الإرهاب والتطرف وزعزعة امن واستقرار الصومال لكى تنهب خيرات الصومال
تظهر هذه الخطوة مدى انخراط تركيا في حرب داخلية صومالية، تحاول الحكومة الفيدرالية تصويرها على أنها حرب بين دولتين مجاورتين هما كينيا والصومال.
يعود الوجود التركي في الصومال إلى عام 2010م، عندما قدّمت تركيا مساعدات إنسانية إلى الصومال إثر موجة جفاف أودت بحياة أكثر من ربع مليون صومالي، غير أن المنظمات وهيئات الإغاثة التركية التي وفرت الدعم الإنساني للشعب، حل محلها بعد انتهاء فترة الجفاف شركات تركية عملاقة تحكمت في إدارة الميناء الرئيسي بمقديشو ومطار آدم عدي الدولي في العاصمة مقديشو، إلى جانب إدارة مؤسسات ومراكز صحية وتعليمية في طول البلاد وعرضها!
كان التأثير التركي على الأوضاع الصومالية خلال العقد السابق يقتصر فقط على المجالات الإنسانية والاستثمارية، إلاّ أنه ظهر في الآونة الأخيرة بأن تركيا تسعى إلى تنفيذ خطة قطرية تهدف إلى إقامة نظام إداري مستبد في الصومال موال للمحور التركي القطري.
تدرّب القاعدة العسكرية التركية في مقديشو (تركصوم) نوعين من القوات الصومالية ذات التدريبات العالية وهما: (هرمعد وغورغور) فالنوع الأول يتولى مهام الشرطة العسكرية، والنوغ الثاني يمثل جزءا من القوات المسلحة الصومالية، لكن اللافت للنظر هو أن جميع هذه القوات تتلقى الأوامر والتعليمات من القيادة العسكرية التركية في قاعدة تركصوم، كما أنها تنفذ بعض العمليات العسكرية والأمنية المسيسة والمستهدفة لبعض ساسة الصومال.
التأثير التركي على الأوضاع الصومالية
بواسطة الصومال
on
يناير 29, 2021
Rating:

ليست هناك تعليقات