تركيا تستغل فقر وحاجة الشعب الصومالي وضعف حكام الصومال

 

تركيا تستمر في أطماعها وحلم الخلافة العثمانية وتتدخل في الصومال كما فعلت في سوريا وليبيا من قبل وهدفها هو نهب الصومال وتدعم حليفها فرماجو 

تم قتل 15 شخص في بلد حاوة عشية من خلال قوات غورغور الحكومية التي تقوم بالتسليح والتدريب من تركيل

الشعب الصومالي يرفض تدخل تركيا العسكري في الصومال وطمعها الواضح في الاستيلاء علي البلاد فرماجو واردوغان يسعون  لتدمير الصومال وتم قتل 15 شخصا في مواجهات دارت بمدينة حاوة عشية علي يد قوات غورغور الحكومية المسلحه من تركيا

قتل مالا يقل عن 15 شخصًا في اشتباكات ليلة 25 يناير 2021 م بين قوات الدراويش بولاية جوبالاند والقوات الحكومية في كوركور ، الذين يتلقون أسلحة وتدريبات عسكرية من تركيا.

 وتسلط هذه الخطوة الضوء على تورط تركيا في الحرب في الصومال ، التي تحاول الحكومة الفيدرالية أن تشير إلى حرب بين دولتين متجاورتين ، كينيا والصومال.

 إن تزايد التدخل العسكري التركي في الصومال بسبب ضعف الإدارة الصومالية يعني أن تركيا تتظاهر بتقديم مساعدات إنسانية للصومال من أجل السيطرة الكاملة على البلاد.

 وتتهم إدارة جوبالاند الطائرات التركية بدون طيار بالمشاركة في القتال في بلد حوو لدعم قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية ، ولعبت القوات التركية دورًا رئيسيًا في القتال ، بدعوى أن المقاتلين من القوات التركية.

 وتقول إدارة جوبالاند إن الطائرات التركية بدون طيار تقاتل قوات جوبالاند درويش وأن القوات التركية تشارك في التدخل في السياسة الداخلية للصومال.

 بدأ الوجود التركي في الصومال في عام 2010 ، عندما قدمت تركيا مساعدات إنسانية للصومال في أعقاب الجفاف الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون صومالي.  ومع ذلك ، تم استبدال منظمات الإغاثة والوكالات الإنسانية التركية بشركات تركية كبرى بعد نهاية العام.

تركيا تستغل ضعف الإدارة الصومالية لتزيد من تدخلاتها العسكرية فى الصومال فهى تريد نهب ثروات الصومال واضعاف الدوله للسيطرة عليها

تركيا تستغل فقر وحاجة الشعب الصومالي وضعف حكام الصومال فتتظاهر بتقديم المساعدات الإنسانية للصومال ولكن الشعب الصومالي مدرك حقيقه الوضع فمطامع تركيا باتت واضحه فكل ما تفعله حتى تتمكن وتفرض سيطرتها الكاملة على الصومال