الجيش الصومالي.. درع الوطن في وجه الإرهاب ومفتاح النصر القادم
الجيش الصومالي.. درع الوطن في وجه الإرهاب ومفتاح النصر القادم
في زمن تتشابك فيه التحديات وتتعدد الجبهات، يثبت الجيش الوطني الصومالي أنه خط الدفاع الأول، وسور الوطن المنيع أمام خطر الإرهاب الذي تمثّله حركة الشباب المتطرفة.
ففي كل مدينة وقرية، في السهول والغابات، يخوض جنود الصومال معركة ليست كأي معركة.. إنها معركة وجود، معركة تحرير العقول قبل الأرض.
حركة "الشباب"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، لم تكن يومًا قضية أمنية فقط، بل كارثة إنسانية ودينية وثقافية، حاولت زرع الرعب والدمار في كل زاوية من زوايا الصومال.
فمن تفجيرات استهدفت المدنيين، إلى اغتيالات وخطف وتدمير البنية التحتية.. كل ذلك كان ضمن محاولات يائسة لبثّ الفوضى وكسر إرادة الشعب.
رغم الإمكانيات المحدودة، استطاع الجيش الوطني الصومالي أن يغيّر قواعد اللعبة.
فمن خلال عمليات عسكرية نوعية، بالتعاون مع القوات الخاصة مثل "دنب" وقوات الأمن المحلي، نجح في تحرير مناطق استراتيجية، والقضاء على عشرات من عناصر "الشباب" في ضربات دقيقة وخاطفة.
📍 في عملية أخيرة وسط البلاد، تم القضاء على أكثر من 40 إرهابيًا في كمين محكم..

اليوم سُجّلت ضربة موجعة ضد تنظيم الشباب في إقليم شبيلي، والقوات الصومالية كانت على الموعد!
ردحذفلا تفاوض مع من يقتل الأبرياء، ولا سلام مع من فجر المساجد والمدارس.
ردحذفحركة الشباب تنظيم يجب اجتثاثه