توترات الانتخابات ساعدت حركة الشباب في استعادة الأراضي

حركة الشباب

توترات الانتخابات ساعدت حركة الشباب في استعادة الأراضي

وفقا لمراقب الأزمات الأمريكي (ACLED)، فإن حركة الشباب استغلت توترات الانتخابات لإعادة تنظيم صفوفها واستعادة بعض من الأراضي التي فقدتها، حيث بدأ المرشحون الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية في الولاية المقرر إجراؤها بين يونيو ونوفمبر 2024، في ولايات غالمودوغ وهيرشبيلي وجوبالاند والجنوب الغربي.


وأفادت التقارير أن رؤساء الولايات الحاليين أعربوا عن اهتمامهم بالترشح لفترة ولاية أخرى، مما أثار توترات مع النخب السياسية المحلية وشيوخ العشائر في ولايتي غالمودوغ وهيرشبيلي.


وتهدد هذه الاضطرابات السياسية وحدة التحالف الذي يدعم عملية مكافحة التمرد ضد حركة الشباب في هذه الولايات بسبب النزاعات العشائرية والمظالم المتعلقة بتقاسم السلطة.
الأنشطة التوعوية
كما أسهمت أنشطة التوعية التي قامت بها حركة الشباب في انتكاسات الجيش. حيث واصلت المجموعة جهودها للتواصل مع شيوخ العشائر والميليشيات العشائرية التي تتقاسم القواعد مع قوات الأمن في منطقتي مدق وجلجادود، بهدف إقناعهم بسحب دعمهم لعملية مكافحة التمرد والانضمام إلى حركة الشباب.


وأسفرت هذه الجهود عن نتائج في 11 مارس، عندما أعلن عديد من أعضاء ميليشيات العشائر المحلية مغادرة قاعدة زارارديري ودعم حركة الشباب في جولو، منطقة مدق.
وعلى هذه الخلفية، استعادت حركة الشباب السيطرة على بلدات استراتيجية رئيسية في منطقتي مدق وجلجادود دون قتال. ومن بين المواقع التي استعادتها المجموعة بنجاح هي كاد، وشابيلو، وكامارا، وماساغاواي، وشينلابي، وباداويني إضافة إلى ذلك، انقسمت قوات الأمن حول قرار الانسحاب من القواعد الأمامية، مما أدى في بعض الأماكن إلى اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن.


وفي 7 مارس، قُتل جندي واحد على الأقل وسط اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن بالقرب من قرية كامارا في مدق. واشتبكت قوات الأمن بعد أن خطط قسم من القوات للانسحاب من قاعدة قريبة من القرية.
كما ترددت أصداء الصراع السياسي في ولاية هيرشابيل على خط المواجهة.


شن الهجمات
وقامت حركة الشباب بشن هجمات في عدة بلدات بولاية غالمودوغ. وخسر المسلحون هذه الأراضي عندما امتدت عملية مكافحة التمرد ضد الجماعة إلى هذه الولايات . وفي الوقت نفسه، أعلنت قوات الأمن في منطقة جوبا السفلى الجنوبية، بداية مرحلة جديدة من الحملة العسكرية ضد حركة الشباب في مارس، مما أدى إلى إبعاد المسلحين عن عدة مناطق.


وفي فبراير، حث منتدى غالمودوغ للسلامة، وهو مجموعة من المرشحين لرئاسة الولاية والمثقفين من غالمودوغ، إدارة الولاية على الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة لولاية غالمودوغ. ومع ذلك، بعد أن ردت الإدارة بالصمت، بدأ أعضاء المنتدى في اتهام رئيس الدولة أحمد عبدي كاري (قور قور) بتأجيج الصراع بين العشائر بعد تزايد القتال حول الوصول إلى أراضي الرعي واندلاع النزاعات المحلية في منطقتي مدق
 

توترات الانتخابات ساعدت حركة الشباب في استعادة الأراضي توترات الانتخابات ساعدت حركة الشباب في استعادة الأراضي بواسطة شمس الاسمر on أبريل 02, 2024 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف