غودلاوي يتفقد المناطق المتضررة من الفيضانات في مهداي
غودلاوي يتفقد المناطق المتضررة من الفيضانات في مهداي
قام رئيس ولاية هيرشبيلي علي غودلاوي اليوم الخميس بتفقد المناطق المتضررة من فيضانات نهر شبيلي في مدينة مهداي في إقليم شبيلي الوسطى بالولاية.وأشار غودلاوي إلى أن سكان مهداي الذين كانوا يعتمدون بشكل كبير على الزراعة لكسب عيشهم يواجهون أسوأ وضع إنساني ناجم عن الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وناشد الرئيس الحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدة لأولئك الذين يعانون من آثار الفيضانات المدمرة.
الفيضانات الشديدة تطال عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين في القرن الإفريقي
اضطرت آلاف الأسر النازحة، بما في ذلك لاجئون في إثيوبيا وكينيا والصومال، لمغادرة منازلها مرة أخرى هرباً من الفيضانات الشديدة الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتواصلة في جميع أنحاء المنطقة.
ومنذ بداية نوفمبر، تم تسجيل أكثر من 795,000 حالة نزوح في الصومال. وكان العديد من المتضررين، لا سيما في الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد، قد نزحوا داخلياً بسبب الصراع والجفاف. وتعرضت المنازل لأضرار بالغة أو قد تدمرت بالكامل، وفي بعض المواقع، يحتمي السكان تحت الأشجار في الأراضي المرتفعة. هناك أيضاً تقارير مأساوية عن وقوع حالات من الغرق.
وفي المنطقة الصومالية بإثيوبيا، تقدر السلطات أن يكون أكثر من 20 شخصاً قد لقوا حتفهم، بينما تضرر أكثر من نصف مليون شخص من الفيضانات المفاجئة. وقد نزح ما يقرب من 40,000 أسرة، أو حوالي 240,000 شخص، بما في ذلك أولئك الذين يبحثون عن الأمان من الصراع الدائر في الصومال، أكثر من نصفهم في مقاطعتي دولو أدو وبوكولمايو. وفي خمس مخيمات، عانى 213,000 لاجئ أيضاً من تأثيرات الفيضانات. كما أن مياه الشرب النظيفة والآمنة باتت نادرة، ويُعد أمر الوصول إلى الخدمات الصحية صعباً، وفقدت ما يقرب من 1,000 أسرة مآويها. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، قدم العديد من اللاجئين مساهمات سخية لدعم أفراد المجتمعات المضيفة الذين تأثروا أيضاً بالأمطار الغزيرة.
طالت تأثيرات الفيضانات ما يقرب من 25,000 شخص في مخيمات داداب للاجئين في كينيا، حيث لجأ العديد منهم إلى المدارس داخل المخيمات وكذلك في المجتمعات المجاورة. كما فتح بعض اللاجئين منازلهم لاستضافة النازحين الجدد، مما أدى إلى حالة من الاكتظاظ في مساكن العديد من الأسر. وقد أعاقت الطرق التي غمرتها الفيضانات حركة السكان، مما جعل من الصعب على الأشخاص من الفئات الضعيفة بشكل خاص الوصول إلى الخدمات، بما في ذلك النساء الحوامل لزيارة المستشفيات. وفي مخيم كاكوما، اضطرت 100 أسرة للانتقال إلى مناطق أكثر أماناً بسبب التآكل الهائل الذي تعرضت له التربة نتيجة للأمطار.
.jpeg)
ليست هناك تعليقات