الحكومة الصومالية تحذر من فيضانات بسبب ارتفاع منسوب مياه نهري شبيلي وجوبا
حذرت الحكومة الصومالية السكان المقيمين على ضفاف نهري شبيلي وجوبا من مخاطر حدوث فيضانات عارمة وذلك بعد أن سجلت ارتفاعا ملموسا في مناسيب النهرين بسبب هطول أمطار غزيرة على سلسلة جبال إثيوبيا المجاورة.
وقالت هيئة إدارة الكوارث الصومالية إنه من المتوقع أن تغمر مياه الفيضانات في أي لحظة المناطق المطلة على ضفاف نهري جوبا وشبيلى.
وتعد مدينتا بلدوين وجوهر من الأماكن المهددة بهذه الفيضانات المتوقعة حيث ارتفع منسوب نهر شبيلي إلى 2.5 سم مما قد يتسبب في حدوث فيضانات في أي وقت.
يعاني العديد من نقص الغذاء والجوع مع ارتفاع معدلات سوء التغذية لدى الأطفال، مما يجعلهم عرضة لخطر المجاعة. وقد شهدت بعض المناطق ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية الأساسية بين 20 و50 في المائة، وخاصة الحليب والخضروات.
وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أن الظروف الصحية سيئة للغاية مصحوبة بنقص في إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية. وبدورهم حذر شركاء الصحة من خطر الإصابة بالإسهال، والأمراض المنقولة، والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية الأخرى التي تنتشر بسرعة بين النازحين.
وفي حين لم يتم الإبلاغ عن تفشي فيروس كورونا بصورة كبيرة، إلا أن اختبار كوفـيد-19 لا يزال محدودا للغاية، ويشكل الاكتظاظ والظروف غير الصحية خطرا بشأن إمكانية انتقال العدوى على نطاق واسع.
وتقوم مفوضية اللاجئين بتوفير مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات وصفائح المياه والأغطية البلاستيكية، فضلا عن المأوى والنقود لآلاف العائلات المتضررة. وستستمر عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في الأيام والأسابيع المقبلة، لتصل إلى نحو 70 ألفا من الأشد ضعفا وهشاشة، بما في ذلك النساء والأسر التي تعيلها الإناث، وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والمرضى، والفئات الضعيفة في المجتمعات المحلية

ليست هناك تعليقات