تحرير 30 بلدة ومقتل نحو 100 عنصر من مسلحي حركة الشباب
أعلن الجيش الصومالي، أمس، تحرير 30 بلدة ومقتل نحو 100 عنصر من مسلحي حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي في عملية عسكرية بمحافظتي هيران وشبيلي السفلى وسط وجنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا» عن قائد الجيش الوطني ادوا يوسف راغي القول: إن «العملية العسكرية في هيران لا تزال مستمرة في منطقة يسومان التابعة لمدينة بولي بوردي بمحافظة هيران»، مشيراً إلى أنها أسفرت كذلك عن القبض على عدد من عناصر الحركة المسلحة.
كما لفت في هذا السياق إلى تحرير العديد من المناطق في أثناء عمليات عسكرية جارية في بعض محافظات البلاد.
وبحسب بيان لوزارة الإعلام، فإن القوات الحكومية بالتعاون مع السكان المحليين، تمكنوا منذ بدء العمليات الأمنية ضد «الشباب» من قتل أكثر من 200 إرهابي، فيما حرّرت 30 بلدة كانت تخضع لسيطرة الحركة.
وفي محافظة شبيلي السفلى جنوبي البلاد، قتل الجيش 9 مسلحين خلال محاولتهم التسلل إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش، فيما أصيب ثلاثة جنود، بحسب بيان وزارة الإعلام. وعزا قائد القوات البرية محمد بيحي الخسائر التي تكبدتها ميليشيات حركة «الشباب» إلى السكان المحليين الذين عانوا كثيراً الأفعال الإجرامية والمستعدين للتصدي لهم. وذكرت الوكالة أن قائد القوات البرية قدم توضيحاً في حديث لوسائل إعلام الدولة عن العمليات العسكرية الجارية في محافظتي هيران وجلجدود والتي تكبدت فيها ميليشيات «الشباب» المتطرفة خسائر فادحة.
كما أشارت الوكالة إلى أن وزير الداخلية في الحكومة الصومالية أحمد معلم فقي عقد، أمس، اجتماعاً تشاورياً حول المصالحة الوطنية مع بعض زعماء العشائر سلط خلاله الضوء على دورهم في المصالحة والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من حركة «الشباب».
في سياق آخر، هددت حركة «الشباب» باستهداف أبناء ومناطق العشائر التي حملت السلاح ضدهم، وفق تصريحات جديدة للمتحدث باسم الحركة علي طيري.
ورداً على تلك التهديدات، قال قائد القوات البرية الصومالية الجنرال محمد تهليل بيحي، إن «القوات العشائرية أوجعت الإرهابيين وساهمت العمليات العسكرية الجارية بشكل كبير، ويحاول التنظيم الإرهابي تخفيف الوضعية الصعبة التي يعيشها».
وتعهد الجنرال بيحي، في تصريحات إعلامية، بتسليح العشائر التي تعتزم القتال ضد الإرهاب لتحرير المناطق التي تقطنه

ليست هناك تعليقات