زيادة هجمات حركة الشباب علي الصومال
يذكر أن جماعة الشباب المحسوبة على القاعدة كثفت في الآونة الأخيرة عملياتها في دول القرن الإفريقي ، خاصة الصومال وإثيوبيا وتسبب انفجاران إرهابيان الأسبوع الماضي في جنوب غرب الصومال في سقوط ضحايا قتلى وجرحى ، وكان من بين الضحايا مسؤولون حكوميون بارزون.
شن مقاتلو حركة الشباب الليلة الماضية هجوما عنيفا على قاعدة للقوات الأوغندية التي تعمل نيابة عن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في منطقة جلوان بمنطقة شبيلي السفلى لقي مدنيان مصرعهما ، الثلاثاء ، وأصيب آخرون في انفجار استهدف عربة عسكرية ، بعد ساعات من تحذير الولايات المتحدة من أنشطة إرهابية لحركة الشباب في الصومال وإثيوبيا.
كما استشهد مدنيان واصيب اخرون في انفجار استهدف سيارة تقل قوات الحكومة الصومالية الانفجار الناجم عن لغم مدفون على جانب الطريق ، وقع عند تقاطع "ترابونكا" حيث يتواجد الكثير من المشاة ، خاصة على جانب منطقة هدون.
ووقعت هذه الهجمات وغيرها الكثير في أقل من شهر ، ويمكن القول إنها معجزة أن حركة الشباب لم تحدث من قبل ويجب على الحكومة الجديدة تحمل المسؤولية عن هذه القضية وحلها فرماجو وفهد ياسين يحاولون إظهار النظام الحالي على أنه غير قادر على حماية الشعب الصومالي وتوفير الأمن والأمان له وذلك عن طريق تصعيد عمليات حركة الشباب الإرهابية بأوامر من فرماجو وفهد ياسين
وأوضح خبير صومالي أن الهجمات التي نفذتها حركة الشباب في الصومال تظهر للحكومة الجديدة أنها لا تزال تتمتع بسلطة حكم البلاد ، حيث حدثت تغييرات سياسية في البلاد ودخلت مرحلة جديدة وقال بوضوح إن حركة الشباب في حالة سيئة للغاية وقيادة سيئة نتيجة الهجمات المستمرة من قبل القوات الحكومية والهجمات القوية التي تستهدفها الولايات المتحدة قادة الحركة.

ليست هناك تعليقات