الجيش الصومالي يواصل تطهير البلاد من الإرهاب

 الجيش الصومالي يواصل تطهير البلاد من الإرهاب

في إطار العمليات العسكرية المستمرة لتأمين البلاد وتطهيرها من خطر الإرهاب، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل عدد من عناصر حركة "الشباب" الإرهابية في عمليتين ناجحتين نُفذتا في إقليمي هيران وشبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أبوبكر محمد حسن، أن أكثر من 10 مسلحين من الحركة قُتلوا في عملية نوعية استهدفت منطقة غماري في إقليم هيران، وهي منطقة كانت تستخدمها الجماعة كنقطة انطلاق لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين وقوات الأمن.

وفي تطور ميداني مهم، أضاف حسن أن الجيش الصومالي، بالتنسيق مع الميليشيات المحلية، تمكن من تصفية قائدين بارزين في صفوف حركة الشباب خلال عملية دقيقة في منطقة غولني الواقعة بإقليم شبيلي الوسطى. وتُعد هذه العملية ضربة موجعة لبنية القيادة في التنظيم الإرهابي الذي يسعى لزعزعة استقرار البلاد.

وأشادت وزارة الدفاع بـ"شجاعة وتفاني الجيش الوطني الصومالي وقوات المجتمع المحلي"، مؤكدة أن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة جهود ممنهجة لاستعادة السيطرة الكاملة على المناطق التي لا تزال تشهد وجوداً محدوداً للعناصر المتطرفة.

وأكدت الوزارة أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وأن التعاون الوثيق بين الجيش والمجتمعات المحلية يمثل حجر الأساس في دحر حركة الشباب، التي لا تزال تُشكل تهديداً جدياً لأمن الصومال والمنطقة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تواصل فيه الحكومة الفيدرالية حملتها العسكرية المدعومة محلياً ودولياً لإنهاء وجود الجماعة الإرهابية، وتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في كافة أنحاء البلاد.