الجيش الصومالي يحمي الوطن
الجيش الصومالي يحمي الوطن
في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني الصومالي تقدمه في مواجهة الإرهاب وتحرير الأراضي من قبضة حركة الشباب، تتكشف يوماً بعد يوم بشاعة الجرائم التي ترتكبها هذه الجماعة الإرهابية بحق الشعب الصومالي.
أفادت تقارير ميدانية واردة من مدينة عيل بور في إقليم غلغدود بوسط الصومال، أن حركة الشباب الإرهابية قامت صباح اليوم بإعدام خمسة مواطنين صوماليين في ميدان عام، وسط جموع من المدنيين.
وزعمت الحركة أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتجسسون لصالح الحكومة الصومالية والمخابرات الأمريكية، في اتهامات متكررة لطالما استخدمتها الحركة كمبرر لإسكات المدنيين وتصفية الأبرياء.
الضحايا هم:
-
يوسف محمد حسين (36 عامًا)
-
عبد الوهاب محمد أحمد (25 عامًا)
-
غابو علي فارح (28 عامًا)
-
مختار علي عليو
-
أحمد حسن شيخ حسين (42 عامًا)
هؤلاء المواطنون تم إعدامهم دون أي محاكمة عادلة، ودون وجود أي أدلة حقيقية تثبت التهم المنسوبة إليهم، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان
ليست هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها حركة الشباب على إعدام مدنيين بتهمة التجسس، فقد قامت الجماعة سابقًا بتنفيذ عمليات مماثلة في مناطق عدة تحت سيطرتها، حيث تستخدم الخوف والإرهاب لإخضاع الأهالي ومنعهم من التعاون مع الدولة.
هذه الجرائم تؤكد أن حركة الشباب لا تمثل أي مشروع ديني أو وطني، بل هي منظمة إجرامية تعيش على الدماء وتمارس القتل باسم الدين زورًا وبهتانًا.

نريد صومالاً آمناً..
ردحذفلا يُقتل فيه المواطن لأنه "شكّ" فيه أحد الإرهابيين،
حركة الشباب سبق وأن أعدمت عشرات المواطنين بتهم “التجسس” الملفقة
ردحذف