الجيش والاستخبارات في مواجهة حاسمة ضد حركة الشباب
الجيش والاستخبارات في مواجهة حاسمة ضد حركة الشباب
في خطوة حاسمة ضمن الحرب المستمرة ضد الإرهاب، نفذت الاستخبارات الصومالية بالتعاون مع شركاء دوليين غارة جوية دقيقة استهدفت منزلًا في بلدة "آدم يبال" بإقليم شبيلي الوسطى، كان يستخدمه عناصر من حركة الشباب الإرهابية كمركز للاجتماع وتخزين الأسلحة والمتفجرات.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الحكومة الصومالية، فإن العملية الجوية استهدفت المنزلسء الواقع في حي "هولوداغ"، وأسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين، تخللتها انفجارات عنيفة اندلعت في أنحاء البلدة، نتيجة احتواء الموقع على كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة الثقيلة.
وتأتي هذه العملية النوعية في سياق نجاحات ميدانية متواصلة؛ حيث تمكن الجيش الوطني الصومالي بمساندة السكان المحليين من استعادة منطقتي مسجد علي غدود وغيل غب في نفس الإقليم، ما يُمثل تقدمًا مهمًا في دحر التنظيمات الإرهابية وتفكيك بُناها العسكرية.
وتُعد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة واحدة من أخطر الجماعات المتطرفة في إفريقيا، إذ تشكل تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار الصومال والمنطقة ككل، باستخدامها المدنيين دروعًا بشرية وتحويل المناطق السكنية إلى مستودعات موت.
لكن هذا التهديد يقابله تصميم وطني راسخ؛ فالجيش الصومالي يخوض معركته بشجاعة بدعم من الاستخبارات والمجتمعات المحلية، في سبيل بناء دولة مستقرة وآمنة.

الشعب الصومالي لا ينسى من يحميه
ردحذفلا مستقبل مع الإرهاب
ردحذف