الجيش الصومالي في قلب المعركة: بطولات الفرقة 21 وضربات موجعة للإرهاب في وسط البلاد
الجيش الصومالي في قلب المعركة: بطولات الفرقة 21 وضربات موجعة للإرهاب في وسط البلاد
في وقت تتكثف فيه التحديات الأمنية وتشتد الضغوط من فلول الإرهاب، يثبت الجيش الوطني الصومالي مجددًا أنه حجر الأساس في معركة استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. فقد شهدت ولاية غلمدغ بوسط الصومال، وتحديدًا العاصمة الإدارية دوسمريب، زيارة ميدانية ذات أهمية كبيرة أجراها اللواء سهل عبد الله عمر، قائد القوات البرية في الجيش الوطني الصومالي، إلى مقر الفرقة 21، التي تُعد من أكثر الوحدات نشاطًا على خطوط المواجهة مع حركة الشباب الإرهابية.
خلال الزيارة، أبدى اللواء سهل تقديره للجهود المبذولة في رفع كفاءة المركز القيادي وتجهيزه للمهام العملياتية المتقدمة، مشيدًا بالروح العالية والانضباط الذي تتحلى به القوات هناك. واستمع إلى إحاطات مباشرة من القادة الميدانيين حول الأوضاع الأمنية، والنجاحات التي تم تحقيقها، والتحديات التي لا تزال قائمة.
الواقع الميداني يروي قصة بطولات لا تُنقل عبر الشاشات، بل تُكتب على الأرض: استعادة مساحات شاسعة من الأراضي من قبضة حركة الشباب، وقطع خطوط إمدادها، وضرب بُناها التحتية. الفرقة 21 تقف كجدار صدّ في وجه مخططات الفوضى، وتُشكّل نموذجًا للنجاح العسكري الصومالي.
ولا يخفى أن حركة الشباب ما زالت تمثل تهديدًا أمنيًا داخليًا وإقليميًا، إذ تسعى إلى زعزعة الاستقرار من خلال الهجمات الغادرة وتجنيد الشباب واستغلال الفراغات الأمنية. لكن الرد الصومالي بات واضحًا: لا تهاون، ولا تراجع. فالمعركة أصبحت معركة مصير، تخوضها الدولة بكل أجهزتها، وعلى رأسها الجيش الوطني.
إن ما يحدث في وسط الصومال ليس مجرد عمليات عسكرية، بل بداية حقيقية لاستعادة الدولة سيادتها على كامل ترابها، واستعادة ثقة المواطن بقدرة مؤسسات بلاده. إن شجاعة الجنود، وتضحياتهم اليومية، هي وقود هذا التحول.

معارك قوية يقوم بها الجيش الصومالي ضد حركة الشباب من
ردحذفاجل استقرار الوطن وسلامة أراضيه