تتواصل تداعيات الإعلان عن القائمة النهائية لمجلسى الشعب والشيوخ

 

تتواصل تداعيات الإعلان عن القائمة النهائية لمجلسى الشعب والشيوخ المنتخبين حتى اللحظة والبالغة عددها 299 مقعدا، واستبعاد 4 مقاعد من بينها المقعد رقم 86 الذي فاز عليه "فهد ياسين" مدير المخابرات السابق، وتجسدت هذه التداعيات في :

• أصدار الأمين العام للجنة الانتخابات "عبدالرحيم عبدالعزيز" المنحاز لجبهه الرئيس المنتهية ولايته فرماجو ،بيانا ينفى فيه صحة إصدار لجنة الانتخابات القائمة المتدوالة في الإعلام، ويتهم فيه رئيس اللجنة "موسى غيلى" بالتلاعب بالقائمة المرفوعة إليه لخدمة أجندات سياسية خاصة به.

و لم يتأخر رد رئيس اللجنة "موسى غيلى" فأصدر مرسوما يقيل فيه أمين العام للجنة "عبدالرحيم عبدالعزيز" من منصبه بسبب تصرفاته التي لا تتماشى مع أهداف وسياسات اللجنة حيث ان الأمين العام يريد عرقلة جهود رئيس الوزراء التي تذهب الانتخابات حرة و نزيهه.

وفور صدور مرسوم إقالة الأمين العام نشر في مواقع التواصل الاجتماعي بيانا كاذبا منسوبا لاعضاء لجنة الانتخابات العليا، يذكر فيه أن أعضاء اللجنة قد سحبو الثقة عن رئيس اللجنة "موسى غيلى" بتهمة الفشل في أداء المهام المنوطة به، وإتخاد قرارات فردية لا تحظى بموافقة الأعضاء.

فيما استهجن كل من النائب الأول والثاني لرئيس برلمان اقليم هيرشبيلي ووزيرة الإغاثة في الحكومة الاتحادية "خديجة ديرية" الموالين لفرماجو وفهد ياسين خبر استبعاد مقعد "فهد ياسين" من قائمة الأعصاء الجدد من البرلمان.