مماطلة فرماجو وتمسكه بالحكم ستؤدى الى عودة تنظيم داعش

 مخاوف كثيرة وتشكيك فى التزام فرماجو بالعودة عن قرار التمديد وإجراء المفاوضات وقد سبق من قبل دوافع فرماجو في عدم رغبته في تقديم أي تنازلات للمعارضة السياسية وعدم الرضوخ لمطالبها التي من شأنها فقدانه أغلب سلطاته السياسية فهو يماطل لكسب المزيد من الوقت ولم يقوم بتسليم السلطة حتى الان

السبب الحقيقي وراء انهيار المفاوضات من قبل هو مماطلة وتعنت فرماجو بشأن حلول تتطلب تنازلات في إطار الدستور فهل سيقدم فرماجو تنازلات هذه المره ام هى محاولة لامتصاص غضب الشعب الصومالي والمعارضة

كان سانت تشيز وتفويضًا غير قانوني لإحداث شرخ بين القوات المسلحة ، والتي استقلالية بعض الموالين للحكومة وعارضوا استمرار الجبن غير القانوني ، يمكن أن تسبب بلدة مختلفة حربًا أهلية.

 من المشكوك فيه أن فارماجو يريد إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الصومال كما قال عندما تخلى عن التمديد غير القانوني الذي رفضه الشعب الصومالي.

 يبدو أن دعوة فارماجو للعودة إلى الحوار والانتخابات هي نكسة وخطوة دبلوماسية لخداع الشعب الصومالي وتعزيز حكم فارماجو.

 في غضون ذلك ، تتدخل الحكومة التركية في الانتخابات الصومالية بقصد اختطاف وإنتاج أجندتها الجبن ، وهي مسألة فساد ستؤدي إلى حرب أهلية ودمار في الصومال.

 ويحظى فارماجو بدعم من الحكومة التركية بدعم عسكري ومالي ، حيث يأملون أن تكون فارماجو بوابة لموارد الصومال الطبيعية

 كما يدعم إرهابيو الشباب فرماجو وسياساته الفاسدة لأن لهم مصالح خاصة ، وهذا هو المكان الذي لن تستيقظ فيه البلاد ولن تجري الانتخابات.