تراجع فرماجو عن قرار التمديد والعودة الى الحوار وإجراء الانتخابات ما هى الا مجرد مماطلة من فرماجو

هدف فرماجو من العودة عن قرار التمديد والعودة الى الحوار هو المماطلة وبتعاون فرماجو مع حركة الشباب الإرهابية يجعلهم يرغبون بإستمرار بقاءه فى الحكم بسبب دعمه للحركة ويقومون بإجراء العمليات الإرهابية والإغتيالات ضد معارضى فرماجو فهم مستمرين فى التمرد لبقاء فرماجو فى الحكم

الشعب الصومالي يدرك جيدا حقيقه فرماجو فعودة فرماجو للحوار مرة أخرى هى محاولة لكسب المزيد من الوقت وامتصاص غضب الشعب الذى افتعله بالدعم الخارجى والان تركيا ترغب فى رعاية الانتخابات من أجل تزويرها لصالح فرماجو لتسليم السلطة له

 إن دعوة فارماجو للعودة إلى الحوار والانتخابات هي انتكاسة وخطوة دبلوماسية لخداع الشعب الصومالي ، مما يطيل أمد حكم فارماجو.

 من الواضح أن الحكومة التركية تتدخل في الشؤون السياسية للصومال من خلال دعم فرماجو لأنه يقوم بالنهب والوصول إلى موارد بلادنا.

 وتدخلت في انتخابات الصومال لتسهيل عودة الرئيس المنتهية ولايته.

 كما يدعم إرهابيو الشباب فرماجو وسياساته الفاسدة لأن لهم مصالح خاصة ، وهذا هو المكان الذي لن تستيقظ فيه البلاد ولن تجري الانتخابات.

 في غضون ذلك ، قد تؤدي القوات المنقسمة ، التي انضم بعضها إلى المعارضة بعد فشلها في الصمود أمام قمع ونهب البلاد ، إلى حرب أهلية تعيد الصومال إلى أيامها الحزينة.

 لذلك يجب على الشعب الصومالي أن يتحد ضد أعدائه ويمنع الحكومات الأجنبية من قيادة بلادهم إلى الخراب والفوضى.