مركز الدرسات الأمريكي يوضح خطورة تواجد فرماجو فى الصومال
فقد ذكر مركز دراسات امريكي وضع الصومال تحت حكم ديكتاتورية فرماجو ليظهر للمجتمع الدولى خطورة تواجد فرماجو فى الصومال.
ففى 19 فبراير الماضى خطط مرشحو الرئاسة الصومالية واحزاب تحالف المعارضة لتنظيم مظاهرة كبرى ضد ما يعتبرونه الحكم غير الشرعى لمحمد عبد الله فارماجو الذى انتهت فترة رئاسته فى 8 فبراير الماضى.
ولكن في الليلة التي سبقت الاحتجاجات تعرض الفندق الذي كان يقيم فيه رئيسان صوماليان سابقان لإطلاق نار كثيف - وهو هجوم وصفه رئيس الوزراء السابق حسن خيري بأنه محاولة اغتيال
وقال الرئيس السابق شيخ شريف شيخ أحمد إن القوات الحكومية نفذته ، وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من الحراس الشخصيين للرئيسين السابقين الذين أوقفوا الهجوم بنجاح بعد تبادل لإطلاق النار دام 30 دقيقة.
وفي صباح اليوم التالي عندما بدأت المظاهرة تعرضت هي الأخرى للهجوم
حيث أشار رئيس الوزراء السابق خيري بإصبع الاتهام إلى الوحدات شبه العسكرية المتحالفة مع فرماجو لإطلاقها الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين بقيادته مع غيره من قادة المعارضة.
وأعقب ذلك قصف عنيف لمطار عدن آدي الدولي في مقديشو مما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الجوية وإلحاق أضرار بالمحلات التجارية والمطاعم المجاورة.
الأن الامور كلها اصبحت واضحة لرفض الشعب الصومالى للرئيس فرماجو الغير شرعى هو وحكومته وعلينا التخلص منهم حتى لا تدخل الصومال فى صراعات وحروب دموية
وعلى المجتمع الدولى ان يتدخل قبل فوات الاوان وينقذ الصومال من حكم الديكتاتور فرماجو فقد ظهر وجه فرماجو الحقيقى الطامع فى الحكم
https://twitter.com/guledwiliq/status/1363954267887865856?s=21

ليست هناك تعليقات