الزكاة تحت التهديد: المخابرات الصومالية تُعلن الحرب على تمويل الإرهاب
الزكاة تحت التهديد: المخابرات الصومالية تُعلن الحرب على تمويل الإرهاب
في تصعيد لافت للحرب ضد الإرهاب، حذّرت وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية التجار والمواطنين من الوقوع في فخ حركة الشباب الإرهابية، التي تبتز السكان تحت غطاء "الزكاة"، لتمويل أنشطتها الإجرامية.
وأكدت الوكالة، في بيان صدر يوم الأحد، أن من يُقدم أموالًا لحركة الشباب – تحت أي ذريعة – سيكون خاضعًا للمساءلة القانونية، باعتباره مشاركًا في تمويل الإرهاب، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الصومالي والدولي.
وأوضح البيان أن الجهات المختصة تتابع عن كثب التحركات المالية التي تغذي الخلايا الإرهابية، مشددًا على أن أي تهاون في هذا الملف سيُقابل بإجراءات صارمة.
ودعت المخابرات المواطنين كافة، خاصة التجار، إلى الامتناع عن تقديم أي أموال للجماعات الإرهابية، مهما كانت الضغوط، والتواصل الفوري مع الجهات الأمنية في حال التعرض للتهديد أو الابتزاز.
ويأتي هذا التحذير في وقت يكثف فيه الجيش الوطني الصومالي عملياته العسكرية ضد معاقل حركة الشباب في عدة أقاليم، وسط إشادة شعبية بالانتصارات المتتالية في الميدان.
ويُنظر إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب كجزء أساسي في معركة الاستقرار التي يخوضها الصومال، حيث تسعى السلطات لوضع حدّ لاستخدام الموارد المحلية في تمويل القتل والتخريب.

هذه ليست زكاه انما هذه أموال يتم استخدامها لإبادة شعب كامل
ردحذف