بين الانتصارات والتفجيرات.. الجيش الصومالي يواجه الإرهاب بصدور مفتوحة

الجيش الصومالي

 بين الانتصارات والتفجيرات.. الجيش الصومالي يواجه الإرهاب بصدور مفتوحة

في الوقت الذي يُحقق فيه الجيش الوطني الصومالي انتصارات نوعية ضد تنظيم "حركة الشباب" الإرهابي، تحاول هذه الجماعة المتطرفة يائسةً إثبات وجودها عبر تنفيذ تفجيرات انتحارية تستهدف الجنود والمدنيين على حدّ سواء.

العملية النوعية التي نفذها الجيش مؤخرًا جنوب البلاد، وأسفرت عن تدمير مواقع وقوارب تابعة للتنظيم، كانت ضربة قاسية أضعفت قدرات "الشباب" اللوجستية والميدانية. إلا أن الردّ لم يتأخر، إذ أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف قاعدة "جالي سياد" العسكرية في مقديشو، في محاولة يائسة لرفع معنويات عناصرها المنهارة.

هذه التطورات تعيد التأكيد على أن خطر "حركة الشباب" لا يزال قائمًا، ليس فقط على الجنود، بل على كل مواطن صومالي. فهم لا يترددون في استهداف الأسواق، والمدارس، والمساجد، متى سنحت لهم الفرصة. ولذلك فإن دعم الجيش الصومالي معنويًا ومجتمعيًا لم يعد خيارًا، بل واجبًا وطنيًا.

اليوم، يقف الجنود في الخنادق دفاعًا عن كرامة الشعب، ويجب أن نقف نحن خلفهم، دعمًا، وصوتًا، وموقفًا. فالمعركة ليست معركة سلاح فقط، بل معركة وعي، ووحدة، ومصير.




بين الانتصارات والتفجيرات.. الجيش الصومالي يواجه الإرهاب بصدور مفتوحة بين الانتصارات والتفجيرات.. الجيش الصومالي يواجه الإرهاب بصدور مفتوحة بواسطة شمس الاسمر on يوليو 19, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف