الجيش الصومالي يوجه ضربة موجعة لحركة الشباب
الجيش الصومالي يوجه ضربة موجعة لحركة الشباب
في إطار العمليات المتصاعدة ضد الإرهاب، تمكنت القوات الصومالية الخاصة "دنب"، التابعة للجيش الوطني، من تنفيذ عملية نوعية ناجحة أسفرت عن اغتيال أحد قيادات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك في منطقة "تورو تورو" بإقليم شبيلي السفلى، المجاور للعاصمة مقديشو.
القيادي المستهدف يُدعى عبد الله محمد، ويُعرف داخل الجماعة بلقب "عرب"، وكان يتولى مسؤولية ما تسميه الحركة الإرهابية بـ"جمع الزكاة"، وهي في حقيقتها عمليات ابتزاز ممنهج للأهالي والتجار لتمويل أنشطة إرهابية تُهدد أمن البلاد واستقرارها.
وأكدت القوات الخاصة في بيان رسمي أن العملية نُفذت بدقة عالية، وأدت أيضاً إلى تدمير الدراجة النارية التي كان يستخدمها القيادي، مما يمنع إمكانية فراره أو نقل معلومات.
وتُعد هذه العملية جزءاً من التصعيد المنظّم الذي يقوده الجيش الوطني لتحرير المناطق الريفية من قبضة حركة الشباب، وقطع مصادر تمويلها، وتجفيف البيئة الحاضنة لها. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد من جديد أن قوات "دنب" أصبحت رأس الحربة في المعركة الوطنية ضد الإرهاب، لما تتمتع به من تدريب عالٍ وكفاءة ميدانية.
ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة الشباب من ظروف إنسانية وأمنية قاسية، حيث تفرض الجماعة ضرائب قسرية تحت غطاء "الزكاة"، وتنشر الرعب عبر تنفيذ عمليات قتل وخطف وتفجير.
إن استمرار هذه العمليات النوعية يبعث برسالة قوية مفادها أن الصومال يمضي بثقة نحو استعادة أمنه واستقراره، وأن القوات المسلحة الصومالية تحظى بدعم شعبي واسع في معركتها من أجل تحرير البلاد من فلول الإرهاب.

كل طلقة أطلقها الجيش الصومالي ضد الإرهاب، هي حياة جديدة تُمنح لأطفالنا ومستقبلنا.
ردحذفالجيش الصومالي يواصل تطهير البلاد من الإرهاب بخطى ثابتة.
ردحذف