الجيش الصومالي يحسم المواجهة: ضربات موجعة للإرهاب ومعنويات عالية نحو التحرير الكامل
الجيش الصومالي يحسم المواجهة: ضربات موجعة للإرهاب ومعنويات عالية نحو التحرير الكامل
في تطور أمني لافت يعكس تصاعد الحملة العسكرية ضد الإرهاب، وجّه الجيش الصومالي ضربات نوعية ومركزة إلى تنظيمي الشباب وداعش في عمليتين منفصلتين جنوب وشرق البلاد، أسفرتا عن مقتل أكثر من 60 عنصرًا إرهابيًا، في تأكيد جديد على فعالية الاستراتيجية الأمنية التي تتبعها الحكومة الصومالية في تطهير البلاد من الجماعات المتطرفة.
وشهد إقليم شبيلي الوسطى تحديدًا عملية نوعية استهدفت تمركزات تابعة لحركة الشباب، أسفرت عن مقتل 50 من عناصرها، ضمن سلسلة من العمليات الدقيقة التي ينفذها الجيش في إطار الحملة الواسعة لاستعادة السيطرة على المناطق التي ظلت لسنوات تحت قبضة التنظيمات الإرهابية.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات قليلة فقط من عملية أخرى بنفس الإقليم، أسفرت عن مقتل 10 عناصر إضافيين من الحركة، ما يعكس تصعيدًا واضحًا في العمل العسكري وتكاملًا في الأداء الميداني، ويؤكد أن الإرادة السياسية والعسكرية باتت موحدة وأكثر تصميمًا على إنهاء حالة الفوضى والإرهاب في البلاد.
منذ شهور، تشهد مناطق وسط وجنوب الصومال، لا سيما في شبيلي الوسطى، مواجهات شرسة بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب، حيث تسعى الحكومة إلى تحرير القرى والمناطق الريفية التي ما تزال تحت قبضة الجماعات الإرهابية، في مسعى لإعادة الاستقرار وإطلاق عجلة التنمية في تلك المناطق المنكوبة.
هذه الضربات لم تكن فقط نجاحًا عسكريًا، بل كانت رسالة معنوية قوية تؤكد أن الجيش الصومالي لا يزال في طليعة المعركة ضد الإرهاب، مدعومًا بثقة شعبه، وملتزمًا بواجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والعِرض.
إن الخطر الذي تمثله حركة الشباب لا يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل يمتد إلى تهديد الأمن المجتمعي وتعطيل التنمية وبث الفكر المتطرف في أوساط الشباب. ولذلك، فإن مواجهة هذه الجماعات يجب أن تكون شاملة: عسكريًا، أمنيًا، وفكريًا.

الجيش الصومالي يستعيد الأرض، ويعيد الأمل.
ردحذفالاستراتيجية واضحة: ضربات استباقية، وتحرير القرى، وتطهير الجيوب الإرهابية.
ردحذف