الجيش الصومالي... درع الوطن وسيف إفريقيا في وجه الإرهاب

 الجيش الصومالي... درع الوطن وسيف إفريقيا في وجه الإرهاب

منذ سنوات، خاض الصومال صراعًا طويلًا مع جماعات إرهابية مثل حركة الشباب والقاعدة وداعش، التي سعت لتحويل أرضه إلى بؤرة للفوضى والتطرف. لكن الجيش الصومالي، بإرادة لا تقهر، بدأ معركته الحقيقية ضد هذه التنظيمات، ونجح في قلب الموازين.

يوماً بعد يوم، يُسطر الجنود الصوماليون بطولات على جبهات القتال، يُطهرون المدن والقرى، ويستعيدون السيطرة على الأرض شبرًا شبرًا. لم تكن هذه الانتصارات ممكنة لولا عزيمة الأبطال في الميدان، والدعم الشعبي الكبير الذي يحيطهم بكل حب وفخر

لم يكن هذا النهوض العسكري معزولًا عن القيادة السياسية، بل كان ثمرة لروح جديدة يقودها فخامة الرئيس حسن شيخ محمود، الذي لم يتردد في التواجد وسط الجنود في الخطوط الأمامية، يتفقد الجبهات، يشحذ الهمم، ويرفع المعنويات. هذه القيادة الملهمة أعادت الثقة بين الدولة ومؤسستها العسكرية، وأكدت أن المعركة مع الإرهاب معركة وجود لا مجال فيها للتراجع.

في الآونة الأخيرة، تكبدت حركة الشباب وأتباعها خسائر جسيمة على يد القوات المسلحة. تم تحرير عشرات المناطق، وتصفية قيادات بارزة، والاستيلاء على أسلحة ومعدات، ما يؤكد أن بنية الإرهاب بدأت تتفكك، وتنهار تدريجيًا تحت ضربات أبطال الصومال.

الجيش الصومالي ليس مجرد مؤسسة وطنية، بل هو شرف هذه الأمة، ومصدر عزتها، وأساس أمنها القادم. وعلى العالم أن يُدرك أن هذا الجيش يستحق الدعم، والاحتفاء، لأنه يقدم أغلى ما يملك ليصنع غدًا أفضل... ليس للصومال وحده، بل للبشرية كلها.