"الجيش الصومالي: جدار النار في وجه الإرهاب... ومعركة المصير ضد حركة الشباب"

الإرهاب

 "الجيش الصومالي: جدار النار في وجه الإرهاب... ومعركة المصير ضد حركة الشباب"

في زمنٍ تتلاطم فيه التحديات، وتتوغل قوى الظلام لتقويض الأوطان من الداخل، ينهض الجيش الصومالي كجدارٍ من نار، لا ينكسر، لا يلين، ولا يتراجع. رجالٌ بصدورهم العارية، وإيمانهم الراسخ، يخوضون أشرس المعارك ضد حركة الشباب الإرهابية، دفاعًا عن الأرض والعِرض، وعن مستقبل وطنٍ لا يستحق إلا النهوض.


الجيش الصومالي لا يخوض معركة عسكرية فحسب، بل يخوض معركة هوية ومصير، معركة بين النور والظلام، بين الحياة والموت، بين وطنٍ يُراد له أن يزدهر، وأعداء يريدونه أن يغرق في مستنقعات الفوضى.

حركة الشباب ليست مجرد تنظيم متطرف، بل هي مشروع تخريبي مدعوم بأفكار مسمومة، يسعى لتحويل الصومال إلى ساحة للدمار الدائم. هذه الجماعة لم تبنِ يومًا مدرسة، لم تفتح مستشفى، لم تُطعِم جائعًا... بل زرعت الألغام، فجّرت المساجد، واغتالت العلماء والمصلحين، وهاجمت حتى مراكز الإغاثة.


لقد وقفت هذه الحركة ضد كل مبادرة إصلاحية، ضد التعليم، ضد التنمية، ضد السلام. ولذا، فإن اجتثاثها ليس خيارًا، بل ضرورة وطنية وقومية لضمان بقاء الصومال على قيد الحياة.

في خنادق القتال، وعلى تخوم المدن والقرى المحررة، يسطّر الجيش الصومالي ملاحم بطولية قلّ نظيرها. شبابٌ ضحّوا براحتهم، وتركوا عائلاتهم، وارتدوا الزي العسكري لا طلبًا للجاه، بل استجابة لنداء الوطن.


تقدّمهم في مواجهة الإرهاب ليس فقط إنجازًا عسكريًا، بل هو رسالة للعالم: الصومال لن يسقط، طالما فيه من يقف ويقاوم.

إنهم يقاتلون باسم كل أمٍّ فقدت ولدها، وباسم كل طفلٍ حُرم من المدرسة، وباسم كل مواطن صومالي يريد فقط أن يعيش بأمان.

"الجيش الصومالي: جدار النار في وجه الإرهاب... ومعركة المصير ضد حركة الشباب" "الجيش الصومالي: جدار النار في وجه الإرهاب... ومعركة المصير ضد حركة الشباب" بواسطة شمس الاسمر on أبريل 19, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف