إثيوبيا تنفي ادعاءات حركة الشباب بشأن قتل 167 جنديا إثيوبيا في الصومال
نفت الحكومة الإثيوبية بشدة صحة مزاعم حركة الشباب بأن مقاتليها قتلوا 167 جنديا من القوات الإثيوبية في إقليم بكول بولاية جنوب غرب الصومال.
وفي حديثه لإذاعة صوت أمريكا وصف سفير إثيوبيا في مقديشو مختار محمد ويري ادعاءات حركة الشباب بأنها دعاية وعارية عن الصحة.
وقال السفير “يمكنهم محاولة مهاجمة القوات الإثيوبية لكنهم لا يستطيعون الصمود أمام قوة الجيش الإثيوبي ولو لمدة 10 دقائق فقط مشيرا إلي إن قوات بلاده تتمتع باحترافية عالية.
وكانت حركة الشباب قد أعلنت في بيان أن مقاتليها هاجموا قافلتين إثيوبيتين متجهتين إلى مدينتي حدر وواجد في إقليم بكول وأضافت أن 167 جنديا قتلوا في الهجوم.
تمكن الجيش الوطني الصومالي بدعم من قوات ولاية غلمدغ ومليشيات العشائر المحلية، من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في وسط البلاد بعد عملية واسعة النطاق.
وأعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية داود أويس جامع، في مؤتمر صحفي عقده في مقديشو، يوم الأحد، أن القوات المشتركة حررت ثمانية مناطق من بينها “بعادوين” في إقليم مدغ.
وأشار الوزير إلى أنه تم خلال العمليات تدمير أربع مركبات تابعة لحركة الشباب، ومصادرة أسلحة، والقضاء على أكثر من 30 من مسلحي الجماعة.
وأضاف أن “الجيش استهدف أيضا أكثر من 200 من أعضاء حركة الشباب في منطقتين تابعتين لبلدة “مهداي” في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي كانوا يخططون لشن هجمات.
وأشادت الحكومة بالسيطرة على هذه المناطق باعتبارها نجاحا كبيرا من شأنه أن يردع حركة الشباب عن مهاجمة مناطق أخرى في جنوب إقليم مدغ.
تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب تتعرض لضغوط عسكرية كبيرة في إقليمي مدغ وغلغدود، ما جعلها تفقد السيطرة على مناطق كانت تديرها منذ أكثر من عقد من الزمان.

ليست هناك تعليقات