استسلام قيادي رفيع من حركة الشباب إلى الحكومة الصومالية
استسلم قيادي رفيع من حركة الشباب إلى قوات الحكومة الصومالية في منطقة “وسل” في إقليم مدغ بولاية غلمدغ بوسط الصومال.
وكان المنشق ويدعى نور عبد الله مالينغور قائد مقاتلي حركة الشباب في إقليم مدغ، وأشار وزير الداخلية الصومالي، أحمد معلم فقي لوسائل الإعلام إلى أن مالينغور كان يلعب دورا مركزيا في الصراع الدائر بين الحكومة ومسلحي الشباب في مدغ.
وذكر الوزير أن الرجل كان مسؤولا عن تهديد رجال الأعمال والشيوخ التقليديين وشرائح المجتمع المختلفة في منطقة مدغ لإجبارهم على دفع مبالغ مالية.
وكانت الحكومة الصومالية عرضت في الأسبوع الماضي العفو عن مقتلي حركة الشباب الذين ينشقون عن الجماعة في الوقت الذي تجري فيه عمليات عسكرية ضد الحركة في ولاية غلمدغ.
و- أكد رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود استمرار الحرب ضد حركة الشباب في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء بعد عقبات واجهت حكومته بسبب انسحاب القوات الحكومية عن العديد من المناطق التي تم تحريرها من حركة الشباب دون قتال.
وتحدث الرئيس عن الخسائر التي لحقت بقواته في معركة دارت قبل أيام في منطقة “عوسوين” في إقليم “غلغدود” بولاية غلمدغ، وأشار إلى أن الجنود الذين قتلوا أقل مما زعمته حركة الشباب.
وأوضح الرئيس أن حركة الشباب نشرت صورا مفبركة عن الحادث، وذكر أن مقاتليها تكبدوا في المواجهات التي دارت في “عوسوين” خسائر فادحة ودفنوا 190 مسلحا في مقبرة جماعية.
وأكد الرئيس أنه إذا حدثت أخطاء فسوف يتم تصحيحها، وأردف قائلا: ” حان الوقت لمكافأة الأبطال ومحاسبة أولئك الذين أساءوا استخدام السلطة العسكرية”.
وأضاف: “الحرب مستمرة، ولن تتوقف، لن نعود، نحن ماضون إلى الأمام، سنحقق النصر الذي نبحث عنه، النصر النهائي قريب”.
وفي النهاية دعا الرئيس الشعب الصومالي الى الوقوف إلى جانب القوات الحكومية ودعمها في محاربة حركة الشباب.

ليست هناك تعليقات