تقدم لقوات الحكومة الصومالية باتجاه مدينة عيل بور في إقليم غلغدود
أعلنت مصادر عسكرية صومالية اليوم الأربعاء عن تقدم القوات الحكومية باتجاه مدينة “عيل بور” الاستراتيجية في إقليم غلغدود في ولاية غلمدغ بوسط الصومال.
وذكر نائب وزير الأمن في ولاية غلمدغ علي باشي عبد الله أن القوات الحكومية مدعومة بقوات الدراويش التابعة للولاية والسكان المحليين تقوم بعمليات عسكرية مكثفة في المناطق القريبة من المدينة التي كانت تحكمها حركة الشباب لأكثر من 15 عاما.
وستبدأ القوات المتحالفة دخول “عيل بور” خلال الساعات القليلة القادمة وفقا لما صرح به بحسب ما صرح به نائب وزير الأمن في غلمدغ.
على صعيد آخر كشفت مصادر موثوقة أن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة أمرت أهالي مدينة عيل بور بإخلائها.
خسرت حركة الشباب الإرهابية 50 عنصرا على الأقل، في ضربتين متلاحقتين، يومي الأربعاء الجمعة، في وسط وجنوب الصومال؛ ما يؤشر لتطور قدرة الجيش الصومالي وخطته للحرب ضد الحركة التابعة لتنظيم القاعدة.
ويعدد باحث سياسي صومالي ما يقف وراء تطور عمليات الجيش الصومالي، سواء ما يخص تعاون السكان، أو الحزم ضد المتخاذلين، أو تجفيف الموارد، أو التعاون الدولي.
الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أن قوات الجيش نفذت عمليات عسكرية بالتعاون مع "الأصدقاء الدوليين"، استهدفت منزلين بمنطقة علي فوتو التابعة لمدينة كونتراري بإقليم شيبلي السفلي، جنوبا، حيث كان عناصر من "حركة الشباب" يجهزون فيهما مواد متفجرة، وأسفرت عن قتل 20 عنصرا من مليشيات حركة الشباب.
مساء الخميس، زار الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ، وسط البلاد، وعقد نقاشات مفتوحا مع بعض المواطنين حول تطورات الحرب على الإرهاب، قائلا إن الإرهابيين باتوا "محشورين بين النهر والبحر"، وأن المرحلة الأولى للتحرير كانت في ولايات هيرشبيلي وغلمدغ، والمرحلة الثانية تكون في ولايات جوبالاند وجنوب الغرب، و"اليوم بفضل الله السيارة التي تخرج من مدينة جوهر تصل إلى العاصمة مقديشو بدون خوف ورعب".
الخميس، دعا رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، جميع السكان للمشاركة في الحرب ضد ما وصفها بمليشيات، قائلا خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن البلاد في حالة حرب، ويتعين على الجميع القيام بدورهم.

ليست هناك تعليقات