مقتل 30 من مقاتلي حركة الشباب في إقليم شبيلي السفلى

  شنت قوات الأمن الصومالية إلى جانب الشركاء الدوليين هجوما جويا وبريا استهدف مناطق في إقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 30 عنصرا من مقاتلي حركة الشباب.

وبحسب وسائل الإعلام الحكومية فإن القوات المشتركة نفذت العملية المخططة لها في 4 قرى تابعة لبلدة “كنتوواري” في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.

وأكدت وسائل الإعلام العامة (المملوكة للدولة) أن الهجوم جاء ردا على هجوم مقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية تديرها قوات الاتحاد الأفريقي من أوغندا في بلدة “بولومرير” الزراعية الواقعة على بعد 110 كلم جنوب مقديشو.

و  أدان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروسي، بشدة هجوما شنته حركة الشباب على قاعدة لقوات بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في “بولومرير” في إقليم شبيلي السفلى جنوبي العاصمة مقديشو.

وبعث بتعازيه لأسر القتلى ، وكذلك لشعب وحكومة أوغندا والصومال، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين، وقال: “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين”، وشدد على ضرورة تقديم من يقفون وراء الهجوم إلى العدالة.

وكانت حركة الشباب قد شنت في وقت مبكر من صباح الجمعة هجوما على قاعدة للقوات الإفريقية في “بولومرير” الواقعة على بعد 110 كلم جنوب مقديشو، وادعى الذراع الإعلامي للجماعة أن المقاتلين استولوا على القاعدة.

لكن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية أشارت في بيان أصدرته في وقت لاحق إلى أنها تمكنت من صد الهجوم، وأشارت في البيان إلى أن وحدة الطيران التابعة لها تمكنت من تدمير أسلحة مقاتلي حركة الشباب.