مقتل 3 من ضباط الشرطة الكينية في انفجار بغارسا
لقي ثلاثة ضباط من وحدة حرس الحدود التابعة للشرطة الإدارية مصرعهم وأصيب آخر بجروح خطيرة عندما اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة في منطقة دداب على طريق غاريسا دداب السريع.
وتم نقل الضابط المصاب إلى مستشفى في مقاطعة “غارسا” قبل نقله جوا إلى العاصمة الكينية نيروبي لتلقي العلاج المتخصص.
وتشتبه الشرطة الكينية في أن مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة كانوا وراء الهجوم الذي وقع صباح يوم الثلاثاء.
دأب مقاتلو حركة الشباب على مهاجمة أماكن في المنطقة لا سيما في مقاطعتي منديرا وغارسا مما يسفر عن مقتل وإصابة أفراد الأمن والمدنيين.
بعد إعلان قادة دول شرق أفريقيا عن إجراءات وخطوات في إطار التعاون مع مقديشو للقضاء على حركة «الشباب» الإرهابية. أصدرت عواصم غربية تحذيرات من هجمات إرهابية في كينيا.
وهنا أثير تساؤل حول هل تنتقل الحرب على حركة «الشباب» إلى كينيا؟ باحثون في الحركات المتطرفة لم يستبعدوا نقل المعركة ضد «الشباب» للخارج في كينيا أو إثيوبيا.
ووصفت الحكومة الكينية الإنذارات التي أصدرتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بأنها «مؤسفة تمامًا». وقال وزير الشؤون الخارجية الكيني، كورير سينجوي، إن بلاده «تسجل نجاحًا كبيرًا في محاربة الجماعة الإرهابية المرتبطة بتنظيم (القاعدة)». وأضاف في إشارة لعناصر حركة «الشباب» إنهم في الواقع «هاربون ويعتقد أن البعض عبروا حدودنا». وحث الوزير الكيني المواطنين على «توخي الحذر». وقال إن «التحذيرات الأميركية والبريطانية أدت إلى تعزيز الحكومة مستويات الأمان في المنشآت الهامة مثل الأماكن العامة».

ليست هناك تعليقات