القوات الصومالية وشركاؤها يقتلون 100 مسلح من حركة الشباب

  أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية اليوم السبت عن مقتل 100 مسلح من حركة الشباب في غارة جوية بإقليم شبيلي الوسطي.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة في مؤتمر صحفي عقده في مقديشو إن أكثر من 100 من أعضاء حركة الشباب بينهم 10 قيادات ميدانية قتلوا في العملية التي تلقت دعما جويا من شركاء الصومال الدوليين.

وأشار العدالة إلي أن العملية استهدفت البارحة الإرهابيين الذين كانوا يخططون لشن هجوم علي مناطق تم تحريرها مؤخرا من حركة الشباب.

ولم تعلق حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة على مزاعم الحكومة الصومالية بمقتل ما يزيد عن 100 عنصر من مسلحيها.

و زار الرئيس الصومالي، الدّكتور حسن شيخ محمود العديد من مناطق التماس والجبهات القتالية الأمامية في محافظات شبيلي الوسطى، هيران، غلغذود، ومذغ الواقعة جميعها في ولايتي هيرشبيلي وغلمذغ وسط الصومال.

وكانت مدينة “محاس” بمحافظة هيران أولى محطات الرئيس في هذه الزيارة الهادفة إلى تشجيع المنخرطين في العمليات العسكرية ضد الشباب الجارية في هذه المناطق.

وقد التقى الرئيس خلال زيارته التفقدية لأوضاع الجبهات القتالية بإدارة الولايتين، وقادة العمليات العسكرية 

ومن المناطق الحساسة التي زارها الرئيس خلال هذه الرحلة الجبهات القتالية في كل من: بحذو، وويسل بغلغدود ومدغ، ومحاس، وبلدوين، بمحافظة هيران، ونور دوغلي، ومسجد علي غذود، بمحافظة شبيلي الوسطى.

وكان الرئيس يقوم خلال هذه الزيارات بتشجيع القوات المتحالفة المتواجدة في هذه المناطق، وإشادة أدوارها الإيجابية في الحرب على ما سماه بالخوارج والهادفة إلى القضاء عليهم.