القوات المتحالفة تنتزع المزيد من الأراضي من حركة الشباب

 استعادت القوات الحكومية الصومالية ، بدعم من الميليشيات المناهضة لحركة الشباب ، السيطرة على عدة قرى صغيرة من حركة الشباب في منطقة باي في ولاية جنوب الغرب يوم الأحد.

وسيطرت القوات المتحالفة على قرى صغيرة هي بايالي وعليو دويو وحواء دايسيلي وبورما وكرانوي وداوودو ، والتي كانت في السابق تحت سيطرة حركة الشباب.

وصرح مسؤول عسكري مشارك في العمليات ضد حركة الشباب لوسائل الإعلام التي تديرها الدولة بأن القوات الحكومية والسكان ألحقوا هزيمة كبيرة بالمسلحين.

ولم يحدد عدد الضحايا نتيجة العملية ، لكنه أكد أن العمليات ستبدأ على جبهات عديدة في الولاية الإقليمية الجنوبية الغربية.

يأتي هذا في الوقت الذي تمكنت فيه القوات المتحالفة من انتزاع المزيد من الأراضي من حركة الشباب في وسط البلاد، فقد أشارت الحكومة الفيدرالية إلى أن قواتها المدعومة بالمليشيات المحلية استولت على مناطق تابعة لمدينة “بحدو” في إقليم غلغدود شملت ميغاغ ودوب وديسقا وأبوراي وغيرها.

وقالت الحكومة إن الجيش الوطني تلقى دعما من أهالي المنطقة بقيادة العلماء ، وسارت العملية كما هو مخطط لها، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من العمليات الجارية في شرق مدينة “بحدو” هو طرد مقاتلي حركة الشباب من المناطق التي يتواجدون فيها.

أعلنت وكالة الأمن والمخابرات والأمن الوطني الصومالية، عن اعتقال حوالي 10 أشخاص بتهمة التعاون مع حركة الشباب بطرق مختلفة.

وقالت الوكالة إنه سيتم اتخاذ إجراءات وفقا لقانون البلاد ضد أي شخص يذهب إلى حركة الشباب أو يطيعها أو يخدمها أو يقدم لها تسهيلات للإضرار بأمن وسلامة الناس.

وأشارت الشرطة الصومالية إلى أن من بين المعتقلين شيوخ عشائر ورجال أعمال ونساء توجهوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب بعد استجابتهم لأمر صادر من الجماعة.

وكان رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود حذر مؤخرا من الانصياع لأوامر حركة الشباب وتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يتعاون مع الحركة.