القبائل تثور ضد حركة الشباب في وسط الصومال

 أشاد مجلس الوزراء الصومالي بالحملات العسكرية للقبائل الصومالية ضد حركة الشباب ومساندة الجيش، للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

وقال رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، إن تحرير مناطق البلاد من حركة الشباب من أولويات برنامج الحكومة الحالية.

وأشاد المجلس بالقوات المسلحة الوطنية لدعمها القتال والثورة ضد حركة الشباب.

وجاء بيان مجلس الوزراء بعد أيام من تهديد حركة الشباب بالقتال مع أي قبيلة تنضم لنداء الحكومة في القتال ضدها.

وتجري في محافظتي غلغدود وهيران تعبئة قوية لشن حرب موحدة ضد حركة الشباب.

وارتكبت حركة الشباب مؤخراً مجازر وحشية بحق المدنيين وقتلت العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال في محافظة هيران وأحرقت الآبار والقرى انتقاما للحملة ضدها.

وصدر بيان صحفي بمناسبة اجتماع مجلس وزراء الحكومة الاتحادية الصومالية الذي عقد في مكتب رئيس وزراء البلاد حمزة عبدي بري الذي ترأس الاجتماع. إضافة إلى تخفيف الجفاف والديون برنامج الإغاثة في الصومال

، استمع الاجتماع إلى تقرير من وزير الأمن والشؤون الداخلية والمالية حول سير عمليات الإغاثة لإنقاذ الشعب الصومالي وكيف أنه من الضروري تعزيز الإغاثة لإنقاذ ملايين من المتضررين من شعبنا. الجفاف.

وعرض وزير الأمن الداخلي في تقريره معلومات عن العمليات الأخيرة للقوات المسلحة الصومالية على صعيد تأمين أمن البلاد واستقرار المناطق المحررة من حركة الشباب. حركة الشباب من منطقتي حيران وغلجدود بوسط الصومال

ويأتي بيان مجلس الوزراء بعد أيام من تهديد حركة الشباب بقتال أي عشيرة تنضم إلى دعوة الحكومة لمحاربتها.

نفذت حركة الشباب مؤخرا مجزرة وحشية بحق المدنيين ، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال في منطقة حيران ، وحرق الآبار والقرى ردا على الحملة ضد الصومال ، وهي حالة صعبة سببها الجفاف في البلاد وكذلك العمليات ضد حركة الشباب في جنوب ووسط الصومال