إعدام ثلاثة متهمين بتنفيذ تفجيرات أودت بحياة مسؤولين ومدنيين في مقديشو
أعدمت المحكمة العسكرية صباح اليوم نور ويني، وحسن علي معلم، وكيرو الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام في عام 2019 بعد إدانتهم بالتسبب في تفجيرات أودت بحياة مسؤولين ومدنيين في مقديشو.
ووجهت المحكمة إلى الرجال الثلاثة تهما بالتورط في تفجيرات كالذي وقع في “سوق كاوو غدي” في العاصمة بتاريخ 26 نوفمبر 2018، وأسفر عن مصرع 12 شخصا وإصابة 7 آخرين بجروح.
نفذت المحكمة العسكرية في الفترة الأخيرة إعدامات على عناصر من حركة الشباب وداعش اتهموا بالضلوع في تفجيرات واغتيالات وقع معظمها في مقديشو.
تعهد رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري الذي زار عددا من مستشفيات العاصمة مقديشو التي يعالج فيها المصابون نتيجة التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة بالثأر للشعب الصومالي.
وأشار بري إلى أن البلاد في حالة حرب مع الجماعات الإرهابية، ودعا الشعب الصومالي إلى التحلي بالصبر ودعم الجيش في قتاله ضد حركة الشباب.
وأشاد حمزة ، الذي استمع لتقرير من إدارة وأطباء المستشفيات التي زارها ، بالأطباء والموظفين الذين يعالجون المصابين لدورهم المتفاني.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة مقديشو جهودا كبيرة لمساعدة المتضررين من التفجيرات التي وقعت بالقرب من تقاطع زوبي في مقديشو وأودت بحياة ما يربو على مائة شخص.

ليست هناك تعليقات