تركيا تعاقب الشعب الصومالي بعد هزيمة حليفها فرماجو

 يشكو رجال الأعمال الصوماليون المقيمون في تركيا من استهداف محلاتهم في المدن التركية الكبرى مثل أنقرة وإسطنبول ، فضلاً عن حرمانهم من الإقامة. وصف عبد الله إيفي ، رجل الأعمال الصومالي في العاصمة التركية ، التحديات التي يواجهها الصوماليون في تركيا.

وقال إن الضحايا كانوا ثلاث مجموعات: رجال أعمال وطلاب وسكان تركيا سواء من الصومال أو الشتات بدأت السلطات التركية في طرح تحديات على الصوماليين ، سواء أكانوا تعليميًا أو حتى مستثمرين يعيشون بالفعل في تركيا كما فرضت السفارة التركية في الصومال شروطا غير معقولة وزادت رسوم التأشيرات في بلادهم ، في محاولة لمنع الصوماليين من الحصول على تأشيرات.

تغيرت العلاقات الجيدة بين الصوماليين والديوك الرومية مرة واحدة فقط منذ سقوط نظام الجبن الديكتاتوري دعمت الحكومة التركية نظام فرماجو لتحقيق مكاسب شخصية وتواجه الآن عقبات في الحكومة الجديدة التي تحاول الإطاحة بها يجب على الشعب الصومالي أن يدرك أن تركيا تقاتل من أجل تنمية بلده وأن تكون الصومال دولة آمنة وقادرة على المنافسة.

ما تفعله تركيا من وضع العقبات أمام الصوماليين الذين يريدون الحصول على تأشيرة السفر ما هو إلا انتقاماً من الشعب الصومالي بسبب هزيمة فرماجو التى كانت تدعمه أصبح الشعب الصومالي لديه الوعي الكامل لأساليب تركيا لمحاولة إفشال الحكومة الجديدة  عن طريق سفارتها في الصومال التى تقوم بفرض شروط تعجيزية وترفع قيمة تأشيرة السفر لعدم حصول الصوماليين على التأشيرة

التمييز الذي يتعرض له الصوماليين على أيدي الشرطة التركية حيث تقوم بإيقافهم واحتجازهم لأيام دون سبب ثم إطلاق سراحهم دون توضيح الأسباب وهذا التمييز أتى بعد هزيمة حليفها فرماجو فلقد فقدت تركيا لمصالحها فى الصومال تأبى تركيا وجود صوماليين فى أرضها لذلك تقوم السفارة التركية فى الصومال بفرض شروط تعجيزية وترفع قيمة تأشيرة السفر لمنع الصوماليين من السفر لتركيا