محاولات فهد ياسين للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى

 أصدر المدير السابق لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي ، فهد ياسين حاج ضاهر ، رسالة قبل أيام يمكن فهمها بسهولة في سياقها ، تحدث فيها عن الهجوم الذي نفذته حركة الشباب في أجزاء من منطقة باكول. المنطقة وغرب أرض الصومال.

قدم فهد ياسين اقتراحات يبدو أنها تحمل أهدافًا محددة. بصرف النظر عن محاولة فهد ياسين اتهام الحكومة الجديدة بتسهيل حرب الشباب في أجزاء من باكول وغرب الصومال ، يمكن قراءة ثلاث قضايا بسهولة من الغرض من بيانه.

فهد ياسين الذي يقال في جزء من كتاباته إنه يعرف أرض الصومال الغربية كدولة مجاورة لإثيوبيا بينما الصومال لا يقبل في أي مكان أن تلك الأرض هي إثيوبيا ، من ناحية أخرى ، نلخص في هذا التقرير ثلاثة أغراض رسالته كان مفهوما.

1- أشار مستشار الأمن القومي الأسبق فهد ياسين حاج ، بتوجيه أصابع الاتهام إلى حسن شيخ وإثيوبيا ، إلى مطالبة حكومة حسن الشيخ الجديدة بعدم السماح لحركة الشباب بالانتقال إلى دولة مجاورة بينما كان فهد من أعضاء نيسا وبينما كان مستشارًا لفرماجو ، عبرت حركة الشباب إلى كينيا عدة مرات ، ولم يقل أن هذا يمثل تهديدًا كبيرًا للحي واستقرار المنطقة.

بالنسبة له لإظهار مثل هذا الشعور الآن ، فهذا يعني أنه يلقي باللوم على الفشل الأمني ​​للحكومة الصومالية وأنه يظهر لإثيوبيا أن جماعة حسن شيخ غير مهتمة بالانحياز إلى جانبهم فهد ياسين يحاول الرجوع مرة أخرى إلى المشهد السياسي عن طريق تصريحاته التي يذكر فيها توصيات للقضاء على الحركة لكن لماذا لم يقم هو بنفسه بتلك التوصيات أثناء تواجده في السلطة

فهد ياسين الذي يدعى فى تصريحاته للقضاء على حركة الشباب الإرهابية نريد أن نذكره بأن الحركة قد سيطرت على 70% من الأراضي الصومالية أثناء تواجده في السلطة ما يطمح به فهد ياسين من المستحيل تحقيقه فهو مجرم هارب ولابد من تقديمه للعدالة فتلك التصريحات حول القضاء على حركة الشباب كلها كاذبة فهو يستخف بعقول الشعب الصومالي لأنه الداعم الأول لها هو وفرماجو