ضباط نيسا ينقلون الأخبارلحركة الشباب

جهاز نيسا السابق بقيادة فهد ياسين كان يعمل لإمداد حركة الشباب الإرهابية بالمعلومات وليس لصالح البلاد ويتكرر المشهد فى تعاون بعض ضباط نيسا الداعمين لنظام فرماجو مع الحركة

ضباط نيسا الكرام التابعين للنظام السابق كانوا يتعاونوا مع حركة الشباب ويمدوها بالمعلومات التي تجعلها تتحكم أكثر ف أكثر في الصومال الهجوم المتواصل الذي كانت تشنه حركة الشباب علي أراضي الصومال كان ورائه أهداف وهي جعل الصومال في حالة توتر دائم وكان وراء كل هذه الأحداث فرماجو وفهد ياسين

 وشنت حركة الشباب هجوما خطيرا على ثلاث بلدات قرب الحدود بين الصومال وإثيوبيا ، وهوجمت من قبل حركة الشباب وهي ييد وأاتو وشاكو التابعة لمنطقة باكول التابعة لإدارة الجنوب الغربي كما تعهد زعيم حركة الشباب أحمد عمر أبو عبيدة بمحاربة الحكومة الجديدة بصوت مسجل جديد.

والتنظيم الإرهابي ، وخاصة حركة الشباب ، التي ما فتئت ترتكب أعمالا إرهابية في البلاد في السنوات الأخيرة ، تعمل بأوامر من فرماجو وفهد ياسين ، لكنها تنتقم من الحكومة الجديدة بزعزعة الأمن لذلك ، أعلن رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية ، السيد حمزة عبدي بري ، عن قتال قوي من قبل الحكومة ضد حركة الشباب وداعش في الحرب.

قال رئيس وزراء الصومال ، حمزة عبدي بري ، إن الحكومة ملتزمة بخوض حرب شاملة قوية ضد حركة الشباب وداعش بوسائل عسكرية وغير عسكرية وقال إن الهدف هو الحفاظ على الإنجازات وإعادة فتح الطرق الرئيسية للإمدادات والجهود الإنسانية للأفراد والأنشطة التجارية وحرية تنقل الأشخاص.

أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ، الذي تولى منصبه في مايو الماضي ، عن استراتيجية جديدة لمحاربة حركة الشباب ذات مكونات عسكرية وأيديولوجية واقتصادية الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود مصممة على محاربة حركة الشباب الإرهابية وقطع الاقتصاد وكذلك محاربة أفكارهم المتطرفة.