محاولات اغتيال من قوات موالية لفرماجو اثناء أداء اليمين الدستورية

 أدَّى نواب البرلمان الصومالي الجدد اليمين الدستورية، اليوم الخميس، أمام حشد من المشاركين من مسؤولي الحكومة الصومالية وأجهزة الأمن والقضاء وعدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية في قاعدة حلني جنوب العاصمة مقديشو.

وحضر 290 نائباً جلسة أداء اليمين الدستورية من أصل 329 عضواً بغرفتي البرلمان، وتغيَّب عن الحضور 14 نائباً، فيما لم تجر بعد انتخابات 25 مقعداً نيابياً في ولايتي جوبالاند وهرشبيلي نتيجة خلافات سياسية حول آلية تنظيم انتخابات تلك المقاعد. 

أثناء حضور المسؤول مناسبة أداء اليمين الدستورية 16 نائبًا جديدا من ولاية جوبلاند الذين تم انتخابهم يومي الجمعة والسبت الماضيين في مدينة عيل واق بمحافظة غدو جنوب الصومال.

وحسب شهود عيان، نفذ الهجوم قوات تابعة للشرطة الصومالية وجهاز المخابرات الموالين للرئيس المنتهية فرماجو حيث تجري المناسبة في فندق داخل مطار مقديشو الدولي.

وتصدى للهجوم الحرس الشخصي لرئيس مجلس الشعب وأمن الفندق الذي استضاف المناسبة، بالإضافة إلى حرس رئيس ولاية بونتلاند المرشح الرئاسي سعيد عبدالله الذي كان قريبا في المنطقة

وأطلق رئيس مجلس الشعب الصومالي المؤقت عبدالسلام حاجي أحمد ليبان تصريحات نارية قال فيه إنهم تعرضوا لمحاولة اغتيال أثناء قيام واجباتهم الدستورية.

واتهم عبدالسلام بعض قادة الأجهزة الأمنية (قائد الشرطة ومدير المخابرات الموالون لفرماجو) في عرقلة جهود استكمال الانتخابات، معبرا عن إصراره استكمال الانتخابات حتى لو دفع ثمنا في حياته.

"هاجمت مجموعة مسلحة بالمسدسات وأطلقت النار على مكان حفل أداء اليمين وإطلاق النار على مكان حفل أداء اليمين، وأفشل حرس المفوضية بالتعاون مع حراس الفندق الهجوم".