كيف لدولة يحكمها فاسد يمكن أن تتقدم فى مجال مكافحة الفساد ففاقد الشئ لا يعطيه

طال فساد فرماجو جميع مؤسسات الدولة فهو ينشر الفساد داخل مختلف قطاعات الدولة

عندما تعيش فى بلد مثل الصومال تشعر أن الأمور تزداد سوءاً كل يوم. فالحياة لا معنى لها يوم بعد يوم فقد أصبحت الصومال أكثر دول العالم فسادا فى فترة حكم فرماجو.


فقد نجح الرئيس المنتهي ولايته فرماجو بإحراز المركز الأول عالمياً للصومال. ولكن هل سألتم المركز الأول عالمياً فى اى مجال؟. فحقيقة الأمر أن الصومال تدهور مركزها من التاسع الى الأول عالمياً على مؤشر الفساد الدولى على يد فرماجو.

فقد طال فساد فرماجو جميع مؤسسات الدولة فهو ينشر الفساد داخل مختلف قطاعات الدولة كما حدث بمخالفة قانون التصرف في اراضي الدولة الذي أصدره شخصيا قبل ٣ سنوات وسمح ببيعه مثل المسرح الوطنى وواقعة مستشفيات الوزراء.

ولم يتوقف فساد فرماجو وحكومته داخل مؤسسات الدولة فقط بل وصل فساده الى تزوير الإنتخابات بطريقة علانية دون أى خشية من المحاسبة.

فكل ما نراه فى بلادنا من فساد وارتباك وفوضى وتدهور نشأ من عدم شعور المسؤولين بالواجب فالكل يبحث عن أهدافه الشخصية على حساب الشعب الصومالى.

فساد الصومال يأتى من فساد حاكمها فقد اثبت المراجع المالى العام ووزارة المالية إختلاس فرماجو لملايين من الدولارات من أموال الدولة.

فكيف لدولة يحكمها فاسد يمكن أن تتقدم فى مجال مكافحة الفساد؟ ففاقد الشئ لا يعطيه. فالسارق لا يمكنه القبض على نفسه. والمفسد لا يعترف أبدا بفساده. فهذا هو حال بلدنا الصومال.

فلا يحارب الفساد فاسدا فاللجنة التى عينها الرئيس المنتهي ولايته فرماجو لمكافحة الفساد هى أساس وجود الفساد في الصومال. وتم انشاؤها بغرض تقنين فساد فرماجو وأعوانه.
كيف لدولة يحكمها فاسد يمكن أن تتقدم فى مجال مكافحة الفساد ففاقد الشئ لا يعطيه كيف لدولة يحكمها فاسد يمكن أن تتقدم فى مجال مكافحة الفساد ففاقد الشئ لا يعطيه بواسطة الصومال on ديسمبر 08, 2021 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف