حركة الشباب الإرهابية تنتهك حقوق الصوماليين دون أى تدخل من الحكومة الصومالية
سعى فرماجو الدائم للحفاظ على منصبه ومكانته يجعله لا ينظر إلى ما وصلت إليه البلاد من عدم الأمن والأمان وكثرة إنتشار العمليات الإرهابية والإغتيالات مما أدى إلى حصار حركة الشباب لمدينة واجد منذ شهور دون اى تحرك من القوات الصومالية.
فإلى متى سيظل فرماجو يصارع للبقاء فى السلطة بالقضاء على معارضيه ويترك حركة الشباب الإرهابية التى تتوغل داخل البلاد. اليس من حق المواطن الصومالى ان يعيش بسلام؟.
فحركة الشباب الإرهابية تنتهك حقوق الصوماليين بهجومها المستمر على عربات نقل الغذاء للمواطنين المحاصرين بمدينة واجد دون اى تدخل من الحكومة الصومالية. رغم انها جريمة في حق الشعب الصومالي وتستدعى تحرك الحكومة لإنقاذهم.
أين دور الرئيس المنتهي ولايته من التهديدات المستمرة من حركة الشباب الإرهابية بمهاجمة قواعد أميصوم خلال عطلة أعياد الميلاد؟. فهذا يستلزم تحرك القوات التى دربت بالخارج مثل قوات دناب المدربة أمريكيا لمواجهتها.
كما صرحت الولايات المتحدة بمراجعتها لدعم قوات دناب بعد ان استخدمها فرماجو لقتل المدنيين فى جالمودوج مما أدى الى مقتل قائدها على خلاف ما قامت من أجله إنشاء هذه القوات.
ففرماجو هو من يفجر الصراعات السياسية والقبلية وتفاقم المشاكل الأمنية ويهدد هيبة الدستور وأمن واستقرار البلاد عبر انتشار فوضى الجماعات المسلحة الإرهابية مثل حركة الشباب الإرهابية لكى يستمر بالحكم.
فرئيس الوزراء روبلى والرئيس المنتهي ولايته فرماجو هدفهم الأول والأخير هو الحفاظ على مناصبهم عن طريق تزوير الإنتخابات. فهم لايعملون للقضاء على حركة الشباب الإرهابية لذلك انتشرت وزادت حركة الشباب الإرهابية بكثرة فى عهد الرئيس فرماجو.
ليست هناك تعليقات