حركه الشباب تعامل المرأة بطريقه عنيفه وذلك يزيد في عمليات العنف و الانتهاكات في بلادنا فأنهم مصدر الشغب والخراب في الصومال

 

 

في أغسطس 2021 ، حذرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات ، براميلا باتن ، والممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح ، فيرجينيا غامبا ، من حدوث زيادة كبيرة في الاغتصاب الجنسي في الصومال ، ودعتا جميع الجناة إلى وقف هذه الانتهاكات بينما يدعم فارماجو الجناة ويريد حمايتهم من المحكمة حتى لا تتم إدانة فرماجو وجماعته في البلاد لأنهم يستخدمون من قبل الشباب والجماعات المسلحة.

وفقًا لتقريرين حديثين ، شهد تقرير الأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح وتقرير الأمين العام حول العنف الجنسي في عام 2020 زيادة بنسبة 80٪ تقريبًا في حالات العنف الجنسي في الصومال. العنف الجنسي ضد 400 فتاة و 12 امرأة و 7 فتيان

تضاعف عدد حالات الاعتداء الجنسي المنسوبة إلى حركة الشباب ، التي تُنسب بشكل أساسي إلى الميليشيات العشائرية وحركة الشباب ، وتواصل الجماعة الإسلامية المتشددة استخدام العنف الجنسي والزواج القسري ضد النساء والفتيات. تضاعف عدد أعمال العنف التي ترتكبها الميليشيات العشائرية ثلاث مرات تقريبًا بحلول عام 2020. وقد حددت الأمم المتحدة النزاعات طويلة الأمد على أنها حالات عدم مساواة. 

عدم المساواة بين الجنسين وسلسلة من الأزمات الإنسانية في البلاد هي الأسباب الرئيسية للعنف الجنسي المتزايد باستمرار في الصومال حيث تضيف الأمم المتحدة إلى التوترات السياسية قبل الانتخابات الوطنية والاشتباكات بين العشائر في الفترة التي تسبق الانتخابات ، استخدم فرماجو حركة الشباب وميليشياته لتكثيف أنشطة متطرفي حركة الشباب ، والتي اشتدت خلال كارثة كوفيد -19.

الممثل الخاص للأمم المتحدة يحث الحكومة الصومالية على اتخاذ خطوات ملموسة لمنع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال يجب التعامل مع العنف الجنسي في نزاعات الجبن في البلاد قبل القضاء