أحرز المؤتمر الذي ترأسه رئيس الوزراء روبلى اليوم تقدما جيدا

يبدو الوضع السياسي في البلاد هادئا نسبيا مع بداية إيجابية لمؤتمر أفسيون في انتخابات 2021 فقد تم الاتفاق على اجراء الانتخابات رسميا والوصول الى حل الخلافات وهذا يوضح لنا دور رئيس الوزراء روبلى الفاعل فى قيادة المؤتمر مع استمرارية المفاوضات تتجدد آمال الشعب الصومالى الكبيرة في التوصل إلى اتفاق بشأن الخلاف الانتخابي الطويل الأمد وهنا نتسأل هل فرماجو سيقبل بنتائج المؤتمر فى النهاية أم سيثير المزيد من الصراعات؟

عدم حضور فرماجو للمؤتمر أدى الى إتفاق القادة وهو من كان السبب فى الخلافات السابقة وكان دائما يعمل على انهيار جميع المفاوضات من جانبه لبقاءه فى الحكم اطول فترة ممكنة

 وحقق اليوم الثالث للمؤتمر في العاصمة مقديشو قدرا كبيرا من التقدم والتقدم لم يتحقق في المؤتمرات السابقة الفاشلة ، بالاتفاق على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.

 وكشفت الأهداف الإيجابية والإجماع الذي تم التوصل إليه في المؤتمر أن وجود فارماجو كان عقبة رئيسية أمام جميع المؤتمرات الفاشلة السابقة الهادفة إلى حل الأزمة الانتخابية في الصومال.

 ومن الممكن تمديد المؤتمر ليوم أو يومين مما يشير إلى أن المحادثات تسير على الطريق الصحيح لحل جميع الخلافات الانتخابية في الصومال.

 في غضون ذلك ، نفى وزير الأمن الصومالي المخاوف والشكوك التي أثارها تحالف المعارضة بشأن أمن انتخابات البلاد ، وأعلن استعداد مسؤولي الأمن الصوماليين لتأمين مراكز الاقتراع.

 وأخيرا السؤال هل سيقبل فارماجو الاتفاق والمفاوضات التي تم التوصل إليها في اليوم الثالث من المؤتمر في مقديشو ، أم أنه سيرد باعتراضات جديدة وموقف ديكتاتوري؟