خطوة فرماجو بقرار التمديد اربكت المشهد السياسى

 عندما تخشى الشعوب حكامها يولد الطغيان وعندما يخشى الحاكم الشعوب تولد الحرية ونحن لا نخشى فرماجو ومستمرين فى التظاهر حتى تتحق مطالبنا فهو خائن الوعود فقد حاول اقتحام منطقة شيركولة التى يتظاهر بها الكثير من الاهالى رغم نفى الحكومة وجود أى نية لاقتحامها

على كل صومالى حر غيور على وطنه ان يدرك خطورة الموقف فقد نجح فرماجو فى تقسيم الشعب والجيش مما سيسبب حرب اهليه فعلينا جميعا ان نعلم ان الأوطان هى التى تبقى وان الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن وليس بقاء اى حاكم او نظام

وتقول مجموعة الأزمات الدولية إن الخلاف حول الانتخابات الصومالية وتمديد ولاية فرماجو قد يتحول إلى عنف ويسبب تأخيرات في تنمية الصومال.

 وأشارت الوكالة في التقرير إلى الحاجة إلى وساطة ثالثة للتغلب على التحدي الانتخابي ، في ظل انعدام الثقة بين السياسيين الصوماليين.

 لقد أوضحت Crisis Group أن الوقت قد حان لانتظار السياسيين الصوماليين لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم حيث كان هناك خلاف طويل الأمد.

 ولفتت إلى أن هذا الصراع قد أتاح فرصة كبيرة لحركة الشباب ، كما كان عقبة رئيسية أمام التقدم في البلاد.

 في غضون ذلك ، قال المشرعون والمسؤولون العسكريون إنهم دعموا الجنرال صادق جون الذي أقام قاعدة عسكرية في حي شيركول بعد أن علم بهجوم وشيك على حكومة فرماجو ، ودعا المشرعون فارماجو إلى العودة إلى مكتبه.

 أقام صادق جون قاعدة عسكرية في شير كول بعد أن علم أن حكومة فارماجو كانت تخطط لهجوم ونقضت وعدها بعدم مهاجمة الحي أو صادق جون.

 لقد أوصل جشع فارماجو وسياساته السيئة البلاد إلى ما هي عليه اليوم ، بدون انتخابات ، وسوء فهم ، وصراعات مستمرة وتمديدات غير قانونية ناتجة عن خطة فارماجو العنيدة لإحضاره إلى السلطة.